بعد صدور حكم المؤبد علي الرئيس السابق محمد حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وتبرئة كل من علاء وجمال مبارك ومساعدي حبيب العادلي، اشتعلت الميادين والشوارع من قبل أهالي الشهداء وبعض القوى الثورية.
نجوم الفن غاضبون من الحكم حيث قالت الفنانة فردوس عبد الحميد: لا أحب أن أعلق عن الأحكام القضائية لكن ماحدث شيء مستفز ومن الطبيعي أن نجد رد فعل غاضب وغير مطمئن من الشعب وأهالي الشهداء لأن هذه الأحكام سياسية بحتة.
أما الفنان مدحت صالح فقال: ربنا يسترها على البلد وكل ما أتمناه أن تمر هذه الأزمة بسلام وأن يلهم أهالي الشهداء الصبر والعزيمة على تحمل تلك الصدمة. وأكد الفنان خالد النبوي على أن عدم إقامة العدل في مصر سيكون هو السبب الرئيس في إعاده إنتاج الثورة، مشيراً إلى أن هذه المحاكمة والأحكام جاءت سياسية لإرضاء مبارك.
أما المخرج محمد دياب فقال: المشكلة الأكبر لم تكن متمثلة في القاضي أو الحكم الذي نطق به هذا القاضي، بل تمثلت المشكلة في تصميم النظام للقضية والتأكد من استحالة الإدانة، فكل الأدلة التي يمكن أن تدينهم يصدرها النظام نفسه.
وقال الفنان نبيل الحلفاوي: ما حدث شيء متوقع ففيما يتعلق بالمحاكمة الجنائية كانت كل الاحتمالات متوقعة لشيوع التهمة واختفاء الأدلة.. وفي الثورات الكبرى تكون المحاكمات سياسية. المؤلف مدحت العدل أكد على أن هناك قضايا كثيرة في البورصة والاستيلاء على المال العام وشراء ديون في انتظار رموز هذا النظام الفاسد، واصفاً الوضع بالخطير، ومع هذه الخطورة التي يستشعرها العدل إلا أنه دعا الجميع بالصبر لأنه كما يقول «لسه بدري»، فهناك أحكام ستصدر ضدهم في قضايا أخرى لعل وعسى تهدأ من روعنا وغضبنا.
وقال المطرب محمود العسيلي: «الثورة مستمرة» ولن تهدأ ولن ننام إلا إذا استكملنا ثورتنا وعدنا بالقصاص ممن قتلوا أبناء وشباب هذا الشعب الطاهر النقي الذي ظل ينتظر الكلمة العادلة لقضاء كان يأمل أن يكون على قدر كبير من المسؤولية ولكن مع الأسف خذلنا القضاء وأعطى الجميع براءة وكأن شيئا لم يكن.