عبرت الفنانة ماجدة الصباحي عن استيائها من ما تردد مؤخرًا تلك الشائعات بشأن امتلاكها أربع شقق مفروشة بعمارة السفارة الإسرائيلية وقالت في تصريح لها انها:( فوجئت بنشر مجموعة من الأكاذيب علي شبكة الإنترنت عن امتلاكي أربع شقق مفروشة بعمارة السفارة الإسرائيلية أقوم بتأجيرها وأن هذه الشقق تم اقتحامها من جانب مجموعة من البلطجية الذين استغلوا أحداث السفارة الأخيرة مما أصابني بانهيار عصبي وأنني رفضت تحرير محضر بالواقعة وهذا الكلام عار من الصحة فأنا لا أمتلك أي شقق سكنية في هذه المنطقة وإقامتي موزعة بين شقتي بشارع عكاشة بالدقي وبين فيلتي بـ6 أكتوبر).
واضافت : (بجانب أنني مصابة منذ 10 أيام بالتواء في قدمي ولم أغادر سكني بأكتوبر منذ هذه الإصابة وأتابع الأحداث الأخيرة من خلال التلفزيون وبعد انتشار هذه الأكاذيب جاءني سيل من الاتصال من أقاربي ومعارفي للاطمئنان علي. وقد تسببت هذه الشائعة في قيام مصلحة الضرائب بالاتصال بي لتطلب مني إدراج هذه الشقق في ملفي الضريبي فقلت لهم بأنه لديهم ملف كامل يضم كل أملاكي)، حسب موقع الصنارة.
وأشارت الصباحي أن أحد المواقع الإلكترونية العربية المعروفة قد اتصل بها للتأكد من الشائعة لكنها كانت غير متواجدة بالمنزل لتنفي هذا الأمر فقام الموقع بنشر الخبر دون التأكد من صحته وتساءلت بغضب عن السر وراء مثل هذه الشائعات السخيفة مشيرة إلى أنها تعدت من العمر بما لا يتفق مع مثل الأخبار الكاذبة خاصة أنها ابتعدت عن الوسط الفني منذ عام 1994 وكان آخر أعمالها فيلم (ونسيت اني امرأة) وطالبت مروجي هذه الشائعات السخيفة أن يتركوها في حالها.