كيم كارداشيان تنهار بالبكاء أمام الكاميرا.. وتوجّه رسالة غامضة للجمهور

تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2025 - 10:12 GMT
كيم كارداشيان
كيم كارداشيان

انهارت كيم كارداشيان في مقطع مصوّر نشرته عبر حسابها في إنستغرام، كاشفة للمرة الأولى عن اللحظات الصعبة التي مرّت بها قبل خضوعها لامتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا، والذي أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها لم تتمكن من اجتيازه. وجاء الفيديو ليقدّم لمتابعيها صورة واضحة عن حجم الضغط الذي عاشته خلال التحضير للاختبار.

ظهر في المقطع بدايةً مشهد لكيم وهي تبكي على سريرها، قبل أن تعود اللقطات إلى الأسابيع التي سبقت الامتحان، حيث كانت تخضع لبرنامج مكثّف من المراجعة والدراسة، يشمل خمسة مقالات قانونية، واختبار أداء مدته 90 دقيقة، إضافة إلى 200 سؤال اختياري. أمضت ساعات طويلة في التعمّق في القضايا، والعمل مع الأساتذة، ومتابعة المواد القانونية إلى حد أنها باتت تحلم بأنها تفقد النقاط أثناء الامتحان. وزادت آلام الظهر الناتجة عن مشاكل في الأقراص الفقرية من صعوبة التجربة، ما جعلها تشعر أن الظروف تقف ضدها، لكنها واصلت المحاولة رغم الإرهاق.

وفي تعليقها على الفيديو، أوضحت كارداشيان أنها وثّقت معظم رحلتها الدراسية، بما فيها الأسابيع الأخيرة التي حملت لحظات مرهقة وأخرى تحمل شيئًا من الأمل. وأشارت إلى أنها اكتشفت في السابع من نوفمبر عدم نجاحها في الاختبار، لكن ذلك لم يثنِ عزيمتها، مؤكدة أن حلمها بأن تصبح محامية لا يزال هدفًا تسعى إليه بإصرار، وأنها ستواصل الدراسة إلى أن تتمكن من اجتياز الامتحان.

كما تحدّثت نجمة تلفزيون الواقع، البالغة من العمر 45 عامًا، عبر خاصية “الستوري”، عن إحباطها، لكنها شددت على أنها قريبة من تحقيق الهدف أكثر من أي وقت مضى. وقالت بخفة ظل إنها ليست محامية بعد، لكنها تتقمص الدور بأناقة على الشاشة، مؤكدة أن سنوات التدريب الست كانت رحلة طويلة لن تتخلى عنها. وأضافت أن الاقتراب من النجاح ليس فشلًا، بل دافعًا لمزيد من الإصرار والمثابرة.

رحلة كيم مع القانون بدأت عام 2018 حين انضمت إلى برنامج تدريبي مع أحد مكاتب المحاماة في سان فرانسيسكو، وهو مسار بديل للدراسة الأكاديمية التقليدية في ولايات معينة مثل كاليفورنيا. وواصلت النجمة هذا الدرب رغم العقبات، إلى أن تمكنت في عام 2021 من اجتياز “الاختبار الصغير” بعد أربع محاولات، فيما احتفلت في مايو 2025 بإتمامها برنامج دراسة القانون ضمن مكاتب المحاماة بعد ست سنوات من العمل والدراسة، متأثرة بالظروف الصحية العالمية وجدول أعمالها المزدحم.

ورغم إخفاقها الأخير، تؤكد كيم كارداشيان أنها لا ترى في ذلك نهاية المسار، بل فصلًا آخر في رحلة بدأت منذ سنوات، وتستعد لمواصلتها حتى تصل إلى حلمها.