أثارت الفاشونيستا الكويتية فاطمة المؤمن موجة من الجدل والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ردَّت على أحد متابعيها بتعليق وصف بالعنصري.
شاركت فاطمة المؤمن متابعيها عبر موقع "إنستغرام" سلسلة صور لإجازتها الشاطئية، حيث التقطت صورة لقدميها على الرمال الذهبية أمام شاطئ البحر، وعلَّقت: "كل ما أحتاجه الماء البارد"، لكن لم تعتقد الفاشونيستا أن مثل هذه الصور قد تثير استفزاز أحد متابعيها الذي وصفها بـ"الفلبينية".
علَّق أحد المستخدمين على صورتها ساخرًا: "الفلبينية قاعدة تتشمس ههههههه"، لتجيب عليه بطريقة مبتذلة "اي امك سلمت عليها".
واستهجن متابعوها طريقتها في الرد وانتقائها لمصطلحات متدنية خاصة أن مواقع التواصل متوقع منها كل شيء، إذ توجب عليها الرد بطريقة أكثر تهذيبًا كأن تحرجه وتصفه بالعنصري لمثل هذا التعليق لا أن تهين والدته وتؤكد أن "فلبينية" كلمة معيبة.
وعلَّق أحدهم منتقدًا: "جايه اقولك فاطمة على ( موضوع الفلبينية ) امه مالها شششغل كفاية كل ما احد سب احد سبيتوه امه واخواته كفايه سبو الشخص نفسه كفايه جهل".
وكتبت إحداهن: " بغض النظر عن قلة ادب المتابعه بس انتي كوني احسن وش دخل الامهات !! صدق دايم يدخلون الامهات بالسبات".
وعلَّقت إحداهن على موضوع تحويل جنسية الفرد إلى شتيمة، وكتبت: "من متى الجنسية صارت سبة ؟ قلة الادب مشكلة".
وكتب أحدهم: "كنتي تقدرين تردين رد افضل ! ليش تحشرون الامهات و الخوات بكل شي و غير هذا كله شايفه الجنسيه الفلبينيه سبه ! الثقافه صفر".
