علا الفارس تدعم أحلام العجارمة وتهاجم زوجها

تاريخ النشر: 27 يوليو 2022 - 10:43 GMT
علا الفارس
علا الفارس

أعربت الإعلامية الأردنية علا الفارس عن دعمها ومؤازتها للإعلامية أحلام العجارمة في ظل خلافها والتهم المتبادلة بينها وبين زوجها اللبناني وليد سقالاكي.

علا الفارس تدعم أحلام العجارمة وسط أزمتها مع زوجها

وشاركت علا الفارس متابعيها تغريدة مُرفقةً بفيديو لقاء أحلام بابنها بعد مرور أكثر من 20 يوم على اختطافه، على حد قولها، وكتبت: "تذكرت لما قالوا عني توقفت وانا طلبت اجازة ورحت امريكا وبعدها تعاقدت مع مكان اخر واستقلت والعالم نازلين تأليف اولهم زملاء … البنت طلبت اجازة الي مرقت فيه مو سهل .. واخيرا لو عندي ذرة شك انه احلام العجارمة بتألف او حتى قصدت الاساءة لأهل سوريا او غيرهم ما بكتب حرف.. الأمور حورت".



 

وانتقدت علا المشككين في أقوال أحلام، وأعربت عن استيائها لتأجيج زوجها الرأي العام ضد زميلتها، مُشيرةً إلى أنها تكره الظلم وكتبت في تغريدة أخرى: "كيف بدها تتهم زوجها وبينهم محاكم ؟ عشان يستخدم الشيء ضدها قانونيا ؟ هو طلع بفيديو ما حد اشار له هو طلع واعترف وفوق هذا اتهمها بما ليس فيها ليبرر فعلته واجج الرأي العام ضدها .. انا ما بحب الظلم ابدا احلام ما قصدت الاساءة والايام كفيلة بتوضيح ذلك بعد ان يقول القانون كلمته الأخيرة".

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لتصريحات علا، فكتبت إحداهن: "اختطاف طبعا ومش مسموح،  بس لما بدك تحكي للاعلام مفروض تنوه انها عارفه الخاطف مش ترعب واتحول القضيه لاتجار بالبشر لنكون صادقين مع نفسنا، مافي اب ببيع ابنو او أعضاء ابنو".

وأضافت أخرى: "خلاف عائلي ما كان على الأب أخذه عنوة ... وما كان على الأم منعه من المشاهدة ... الأطفال يجب أن يكونوا بعيدين عن الخلافات الزوجية..حتى طريقة استقبال الطفل كان فيها لمسة إخراج هوليدية...".

 

زوج أحلام العجارمة يكذب رواية اختطاف ابنها

 

وتأتي تغريدات الفارس، بعدما خرج وليد سقلاكي لتكذيب زوجته، مُشيرًا أن روايتها ملفقة ومحظ أكاذيب، مؤكدًا أن الطفل كان بحوزته بقرار من المحكمة التركية، كاشفًا أنه على خلاف مع زوجته منذ 10 أشهر، ولم يطلقها إلى الآن.

ونشر وليد مقطع فيديو عبر إحدى حساباته، مُعربًا عن صدمته من فيلم الاختطاف الذي ألفته زوجته،  ونفى أن تكون عصابة كبيرة تتاجر بالبشر وراء خطفه، كما اتسهجن روايتها بأن الطفل جرى تهريبه من إسطنبول إلى إدلب، مشددًا أن لا أحد يدخل إدلب وبمقدوره الخروج من حدودها عن طريق التهريب.

وأوضح أن من المسموح له رؤية ابنه مرة واحدة في الشهر وبوجود رجال الشرطة، وبقرار من المحكمة استلم ابنه من أحلام، ثم أعطاه لصديق له أوصله للحدود، وبطريقة شرعية استطاع الطفل دخول الحدود، وتواجد برفقة جماعة لحين ترتيب أوراق والده الثبوتية.