شكران مرتجى تبكي "احنا ما عم نشحد".. وأمل عرفة "من حق السوري يعيش"

تاريخ النشر: 07 فبراير 2023 - 12:26 GMT
أمل عرفة
أمل عرفة

لم تتمالك الفنانة السورية شكران مرتجى نفسها من البكاء ولم تستطع السيطرة على ألمها ووجعها أثنا حديثها عن الدمار الذي شهدته الأراضي السورية بعد تعرضها لزلزال مدمر خلف وراءه مئات الوفيات الجرحى والمحتجزين تحت الأنقاض.

شكران مرتجى تبكي على الهواء

وفي مداخلة هاتفية لها في برنامج "فوق 18" مع الإعلامية رابعة الزيات، طالبت شكران بوقف الحصار على سوريا وناشدت  لتوفير الطعام والعلاج والمأوى للأهالي السوريين بعدما استنفذت الحكومة كل ما لديها خلال 12 عامًا، لافتةً إلى أن الشعب يشعر بالعجز مع فقدان كل من يحبهم.

وشددت شكران أن مطالبتها بالمساعدة لا يعتبر تسول، بل حق شخصي للجميع ولبلد ساعدت من حولها، مطالبةً الجميع بالتبرع ولو بدعاء أو كلمة طيبة.

وقالت: "أرجوكم حركوا انساتيتكم..حسسونا إنكم معنا لو لمرة واحدة، خليكم معنا نحنا بحاجة لنلاقي لحدا معنا، احنا 15 سنة ما حدا معنا إلا الله والقلائل"، ولفتت إلى أن الضحايا في تركيا أغلبهم من السوريين الذين هربوا من سوريا.

عابد فهد يطالب بعدم التمييز بين سوري وتركي

من جهته، أوضح الفنان السوري عابد فهد أن لا اختلاف بين الزلال الذي تعرضت له سوريا وبين ما عانته لبنان في حادثة انفجار مرفأ بيروت، وطالب الدول العربي عدم التمييز بين الشعب السوري والتركي، لافتةً إلى أنه أصابته الدهشة وحزن شديد عندما بادر  جميع بمساعدة تركيا، وكأنه جرى تجاهل سوريا في هذه الأزمة، لاسيما أنه يعيش حالة من البؤس والفقر والقهر وعدم توفر سبل الحياة الطبيعية من طعام وكهرباء، مشددًا على عدم تمييزه بين الإنسان التركي والسوري.

ووصف عابد الفهد ما يجري في سوريا بـ"المقبرة"، حيث لا يعلم كم الأطفال المحتجزين أسفل أكوام الحجارة والركام.

من جهتها، أوضحت الفنانة السورية أمل عرفة أنها متواجدة في سوريا وتحديدًا في الشام من أجل تصوير عمل فني جديد، مُشيرةً إلى أنها شعرت بالزلال لكن لم يكن هناك أضرار جسيمة في المنطقة، مقارنة بما تعيشه مدن كحلب، وإدلب، وطرطوس، وغيرها.

أمل عرفة: "من حق السوري يعيش"

وقررت أمل عرفة الحديث كإنسانة مؤكدةً على حزنها وألمها لما يمر به الشعب السوري، قائلة بحرقة: "أنا حزينة متلي متل الملايين، ولو كل هل قد السوري خلص هيني برأيهم ما بنقدملهم مساعدات إنو يعني السوري تعود.. السوري صار ملطشة السوري تعود بنايات توقع فوقه والدنيا تنقام وتقعد ويفقد أولاده ببساطة، 12 سنة حرب احنا تعبنا".

وأكَّدت أن الموت ليس تجربة، مطالبة إياهم برفع الحصار على سوريا، وطالبت بمد جسور جوية لتوفير البنزين والدواء.

وطالبت الدول العربية لمد يد العون للشعب السوري، خاتمةً كلامها:  "عسى وعلَّ هذا الزلزال يزلزل كل الخلافات السياسية، السوري من حقه يعيش".