وُجدت جثة روزي رجين بيرك روش في مساء يوم الإثنين، 14 يوليو/تموز 2025، الشابة التي لم تتجاوز عامها العشرين، تاركة وراءها حزنًا عميقًا في قلوب عائلتها وأصدقائها ومحبيهافي منزل عائلتها في نورتون، ويلتشير – مشهدٌ غلفه الغموض، خصوصًا مع العثور على سلاح ناري بالقرب من الجثمان.
كانت روزي قريبة من الأمير ويليام والأمير هاري، وواحدة من الأصوات الواعدة في مجال الأدب الإنجليزي، إذ كانت تتابع دراستها في جامعة دورهام العريقة، وتُعرف بتفوقها الأكاديمي وشخصيتها المحبوبة. وصفها المقربون بأنها "محور الدفء في العائلة، وروحًا مشرقة لا تُنسى"، وفق ما جاء في نعيٍ نُشر في صحيفة Yorkshire Post، حيث نعاها والداها هيو وبيبا، وشقيقاها آرتشي وأغاثا، وجدّاها ديريك وراي لونغ بكلمات تقطر ألمًا وحنينًا.
الشرطة البريطانية، رغم حساسية الموقف، أكدت أن الوفاة لا تُعد "مريبة"، فيما أشار الطبيب الشرعي غرانت ديفيز إلى عدم وجود دلائل على تدخل طرف ثالث. التحقيق في الحادثة لا يزال مفتوحًا، ومن المرتقب استكمال جلساته في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تحت إشراف هيئة الطب الشرعي في ويلتشير وسويندون.
وفي الوقت الذي يلف الغموض هذه الحادثة، يعيد البعض الربط بينها وبين المأساة التي وقعت العام الماضي، بوفاة توماس كينغستون، الزوج السابق لليدي غابرييلا وابن صديقة العائلة المالكة بيبا ميدلتون، والذي رحل هو الآخر بطريقة مفاجئة في منزله بمنطقة كوتسوولدز، حيث وُجد مصابًا بطلق ناري في الرأس، ما أثار الكثير من التساؤلات حول تشابه الملابسات بين الحادثتين.
وقد اختارت عائلة روزي إقامة مراسم الدفن بشكل خاص، احترامًا لخصوصية الفقيدة ومحبيها، على أن يُقام قدّاس تأبيني في وقت لاحق. وفيما التزمت العائلة المالكة الصمت تجاه الحادث، عبّرت متحدثة باسمها عن أسفها العميق، مؤكدة أن "روزي ستظل ذكرى نابضة في القلوب".