صرح النجم السوري القدير دريد لحام انه تنازل عن منصبه كسفير للنوايا الحسنة مفضلا عليه مواقفه الوطنية المؤيدة للمقاومة اللبنانية والعربية .
وأشار النجم حسب صحيفة الشرق الأوسط، الى ان السبب يعود الى زيارته جنوب لبنان سابقاً وقيامه وعائلته واحفاده برشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة واتهامه الولايات المتحدة بالنازية، مما أثار ضجة اسرائيلية وشكوى الى هيئة الأمم المتحدة نتيجة لذلك.
وتابع لحام " لم أعد سفيراً للنوايا الحسنة ربما لانعدام النوايا الحسنة في هذا الكون، وربما لأني ادليت بتصريح قبل حوالي السنتين قلت فيه ان الولايات المتحدة هي نازية العصر والرئيس جورج بوش هو هتلر العصر واذا كان هذا يضايقه فليسجلني على قائمة الارهاب.. أنا فخور بصداقتي للمقاومة اللبنانية، وهذا الحديث نشر في وسائل الاعلام ونقلته صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية واشتكوا الى هيئة الامم المتحدة وقالوا: كيف يكون هناك سفير للنوايا الحسنة وهو يدعم الارهاب، فقامت الدنيا وارسل المكتب الاقليمي كتاباً الى مكتبه في سورية، وسئلت عن الأمر، فأكدته فأجابوا: لكن هناك مشكلة به فقلت لهم ليس هناك مشكلة واذا خيرتموني بين مواقفي الوطنية ولقب سفير، فأنا اختار مواقفي وهذا جواز سفري الدبلوماسي لا اريده، وهكذا لم اعد سفيراً للنوايا الحسنة لكنني سأبقى اهتم بالطفولة وسأبقى سفيراً لقلوبكم الطيبة".
يذكر أن دريد يقدم حاليا برنامجا خاصا بالأطفال بعناون "عالم دريد" على قناة الـ"إم بي سي"، ويقدم فيه دريد مجموعة من المقالب الطريفة التي نجومها أطفال، كما يحاور في حلقة بعضا منهم ويعرض موهبة طفل متميز في كل حلقة-(البوابة)