أعادت الفنانة اللبنانية شيراز إشعال النقاش الدائر حول علاقتها بالمطرب المصري حسام حبيب بعد أن شاركت صورة جديدة جمعتهما داخل أحد الاستوديوهات في أجواء عمل فني واضح، الأمر الذي أعاد فتح باب الأسئلة حول طبيعة العلاقة بينهما وما إذا كانت تتجاوز حدود التعاون الموسيقي فقط. ورغم أن شيراز كانت قد نفت في وقت سابق وجود أي ارتباط عاطفي بينهما، فإن ظهور الثنائي مجددًا معًا دفع المتابعين إلى تبادل التكهنات وطرح علامات استفهام جديدة.
الصورة التي نشرتها شيراز عبر حسابها في منصة "إنستغرام" أرفقتها بتعليق يشير إلى تحضيرات مختلفة ومشروع فني جديد يجمعها بحسام حبيب، في دلالة مباشرة على تعاون موسيقي مرتقب بينهما، خصوصًا أن اللقطة بدت من داخل جلسة تسجيل أو ورشة إعداد لعمل غنائي قادم. ولاقى المنشور رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل، حيث انقسم تفاعل الجمهور بين من رأى أن عودة ظهورهما معًا قد تحمل دلالة عاطفية، ومن ركّز على الجانب الفني محملًا الثنائي آمالًا كبيرة تجاه العمل المنتظر.
وتداول المتابعون تعليقات متعددة حمل بعضها طابع التساؤل حول وجود علاقة حب، بينما فضّل آخرون الحديث عن جديدهما الفني مؤكدين انتظارهم للأغنيات التي ستصدر قريبًا. في المقابل لم تخلُ التعليقات من التجاذبات المعتادة، إذ استحضر البعض تجربة حسام السابقة مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، متسائلين عن موقفها من الصورة المتداولة، فيما اكتفى فريق آخر بإبداء حماسه للعمل الفني القادم معتبرين أن التعاون بينهما قد يحمل شيئًا استثنائيًا.
وفي تصريح سابق، كشفت شيراز أن التعاون مع حسام حبيب لن يكون مقتصرًا على أغنية واحدة، بل يمتد إلى مشروع موسيقي كامل يشرف حبيب على تفاصيله، وهو عبارة عن ميني ألبوم باللهجة المصرية يضم أربع أو خمس أغنيات، ما يجعله خطوة فنية جديدة لها في السوق المصري.
أما على صعيد نشاطه الفني، فيواصل حسام حبيب حضوره في الساحة الموسيقية بعد طرحه أغنية "وجع الفراق" الخاصة بفيلم السلم والثعبان 2، والتي حققت انتشارًا واسعًا عند صدورها. ولم يقتصر دوره على الأغنية الرئيسية، بل شارك بعدد من المقطوعات ضمن العمل الذي يشارك فيه مجموعة من نجوم الشاشة، من بينهم عمرو يوسف وأسماء جلال وماجد المصري وظافر العابدين وآية سليم وغيرهم.
الصورة الأخيرة التي جمعت حسام حبيب وشيراز أعادت إشعال الاهتمام بالمشروع الفني الذي يعملان عليه، بينما يبقى الجمهور في حالة ترقب لمعرفة ما إذا كانت تلك اللقطة مجرد توثيق لتحضيرات موسيقية، أم بداية مرحلة جديدة تحمل ما هو أبعد من الفن وحده.


