صدم فيلم الرعب الجديد (Longlegs) شباك التذاكر ليصبح الفيلم الأكثر رعبا لهذا الصيف بشكل رسمي، إذ حقق فيلم الإثارة والغموض (Longlegs) إيرادات بلغت أكثر من 22.6 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الإفتتاحية لعرض الفيلم.

الفيلم من إخراج أوسجود بيركنز، ويتبع الفيلم تكنيك فيلم (It Follows) في أجواء مكتب التحقيقات الفيدرالي. إذ يتناول الفيلم قصة عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالية لي هاركر، والتي تكلف بعملية تتبع والتحقيق في قضية القاتل المتسلسل الطليق منذ العام 1975، والمعروف باسم (Longlegs).
إلا أن القضية تأخذ منعطفا غير متوقع عندما تكتشف المحققة لي هاركر علاقة شخصية شريرة بالقاتل وتعمل على إيقافه قبل أن يقوم مرة أخرى بارتكاب مجزرة شنيعة، إضافة إلى أن الدليل الوحيد المحير الذي يتركه القاتل خلفه هو رسالة مكتوبة بأبجدية مخيفة وعلامات ورموز مخيفة.

حطمت مبيعات التذاكر التوقعات وسجلت رقمًا قياسيًا جديدًا في شباك التذاكر لشركة إنتاج "نيون". إذ تم تصنيف فيلم الرعب الديني لسيدني سويني (Immaculate) سابقًا على أنه أكبر بداية للشركة المستقلة بأرباح 5.3 مليون دولار في مارس.

وقالت إليسا فيدروف، رئيسة التوزيع في نيون، إن الاستوديو بدأ في إصدار مواد إعلانية لفيلم الصيف الكبير في يناير. وبعد ذلك، استمر في تجهيز العمل بمزيد من الإعلانات التشويقية المخيفة خلال الأشهر القليلة التالية.

لم تنجح شركة "نيون" في إثارة اهتمام الجماهير فحسب، بل نجحت أيضا في إقناعهم بشراء تذكرة. إذ أثار المجرم الذي يعبد الشيطان فضول الناس لمشاهدة هذا الفيلم الذي سبب حالات إغماء في سينيما "باناما" في ماساتشوستش الأميريكية.
لقد كان الرعب واحدا من أكثر الأنواع المسرحية موثوقية من ناحية الإيرادات الضخمة، لكنه كان عاما مخيبا للآمال بالنسبة لأفلام الرعب، فالعروض الأخيرة مثل (The First Omen) لم تحقق سوى 53 مليون دولار عالميًا، وفيلم (Night Swim) من Blumhouse الذي 54 مليون دولار عالميًا أييضا وهي أرقام ضئيلة مقابل ما حققه فيلم (Longlegs) منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضية في ال12 من يوليو الحالي وحتى الآن.