في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في إسبانيا، خطفت النجمة العالمية جينيفر لورانس الأضواء ليس فقط بإطلالتها وفيلمها الجديد، بل أيضًا بموقفها الإنساني الصريح.
لورانس، الحائزة على جائزة الأوسكار، شاركت في المهرجان لعرض فيلمها "Die My Love" وتسلم جائزة دونوستيا Donostia المرموقة، إلا أنها استغلت المؤتمر الصحفي لتعبّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن ما يحدث في غزة يمثل "انتهاكًا صارخًا للإنسانية". وأشارت إلى أن تجاهل المأساة في أي مكان من العالم قد يفتح الباب لتكرارها في أماكن أخرى.
وخلال حديثها، لم تتردد الممثلة الأمريكية في توجيه انتقاد واضح للسياسة الأمريكية، معتبرة أن المشهد السياسي الحالي في بلادها "يعاني من غياب النزاهة وافتقار التعاطف"، وحذرت من أن غياب المسؤولية الحقيقية يقع على عاتق الساسة المنتخبين لا الفنانين.
كما شددت لورانس على أن حرية التعبير والفن في الولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة، مؤكدة أن المهرجانات السينمائية تظل مساحة فريدة للتواصل ونشر القيم الإنسانية عبر الفن والقصص المشتركة.
وعلى الصعيد الفني، لاقت لورانس إعجاب النقاد بفيلمها الجديد "Die My Love"، الذي تجسد فيه شخصية "غريس"، أم تعاني من ضغوط نفسية تهدد حياتها الأسرية، إلى جانب النجم روبرت باتينسون. الفيلم، الذي حصد إشادة واسعة في مهرجان كان، بيع لشركة موبي في صفقة وصلت قيمتها إلى 24 مليون دولار، ما يعكس حجم الاهتمام العالمي بالعمل.
