لطالما كانت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، فمنذ أحداث 7 أكتوبر كرست حساباتها لنشر معاناة أهالي قطاع غزة في ظل الإبادة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
جوليا بطرس توجه رسالة لـ معتز عزايزة
وأعربت جوليا عن حبها للصحافي الفلسطيني معتز عزايزة في رسالة مصوَّرة بعثتها له، طالبته بالاعتناء بنفسه وعدم المخاطرة بحياته أكثر.
وشددت جوليا في الرسالة المؤثرة على أنها غير قادرة على عيش حياتها بالشكل الطبيعي، إذ أن ضميرها بات يؤنبها حينما تنام أو تأكل أو تشرب.
وقالت في بداية حديثها: "مرحبا معتز، كيفك؟ أنا بدي قلك أنا صرت أعرفك كأنك من أهل البيت وعيلتي وأصحابي، كأنك ولد من ولادي، أنا كل يوم بوعى لحتى لشوف إنت شو حاطط، شو حاطط بوستات لأعرف شو عم بصير بغزة وشو عم بصير فيكم، صرت حافظة غزة شوارع غزة".
وتابعت: "قلبي معكم وروحي معكم صار ضميري بوجعني إزا عم بوكل أو بشرب، إزا عم نام إزا في سقف فوق راسي، إزا عم بقعد مهنايا بشي ضميري بوجعني صراحة".
وطلبت جوليا من معتز التحلي بالصبر، رغم أنها تعلم أن مثل هذا المطلب أمر قاس وصعب، خاصة في الأوضاع التي يعيشونها، قائلة: " يلي بصير فيكم شي مش هين أبدًا، ما بتحملو بشري، بتأمل وبصلي وبدعيلكم لحتى تخلص هالأيام السودة عن قريب".
جوليا بطرس ووعودها لمعتز عزايزة
ووعدت جوليا الصحافي الفلسطيني بزيارة غزة بعد انتهاء الحرب لتناول المقلوبة التي تعدها والدته، كما تعهدت بشراء طاشرة "درون" له عوضًا عن تلك التي سرقها الاحتلال.
من جهته، أعرب معتز عن امتنانه وحبه للفنانة اللبنانية، معيدًا نشر الفيديو عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، وكتب معلقًا: "رسالة لطيفة من أكثر مغنية جميلة في حياتنا، أحبك جوليا، وجميعنا نحبك".