أعلنت الصحافية التركية بيرسين ألطونتاش عن توقف عرض المسلسل الدرامي “حب ودموع” Aşk ve Gözyaşı بعد سبع حلقات فقط، في خطوة غير متوقعة لمحبي الدراما التركية الذين كانوا يترقبون تطورات العمل. وجاء القرار عقب تراجع واضح في نسب المشاهدة رغم الحملة الدعائية الكبيرة التي رافقت إطلاق المسلسل على شاشة ATV.
العمل الذي جمع النجمين هاندا أرتشيل وباريش أردوتش كان من أبرز الإنتاجات المنتظرة هذا الموسم، إلا أن الأداء المتواضع للحلقات الأولى وعدم تفاعل الجمهور بالشكل المتوقع دفع القناة المنتجة إلى إيقافه نهائيًا. وذكرت ألطونتاش أن فريق العمل حاول تدارك الأزمة بتغييرات في السيناريو وبعض العناصر الفنية، لكن النتائج لم تكن مرضية.
المسلسل واجه منذ بدايته سلسلة من العقبات الإنتاجية، أبرزها انسحاب الكاتبة ديلاارا باموق بعد الحلقة الثالثة، ما تسبب في ارتباك داخل فريق الكتابة وتأجيل مواعيد التصوير أكثر من مرة. كما أُعلن لاحقًا عن إيقاف مؤقت بدعوى “إعادة صياغة النص”، وهو ما اعتبره كثيرون مؤشرًا على وجود توترات في الكواليس.
ورغم أن العمل شكّل التعاون الثالث بين هاندا وباريش بعد نجاحات سابقة جمعت بينهما، فإن المتابعين لاحظوا ضعف الكيمياء بينهما هذه المرة، معتبرين أن الثنائية فقدت جاذبيتها السابقة، وهو ما انعكس على التفاعل الجماهيري.
عقب إعلان الإيقاف، امتلأت مواقع التواصل بتعليقات متباينة؛ فبينما عبّر عدد من المشاهدين عن خيبة أملهم من النهاية المبكرة، رأى آخرون أن القرار كان متوقعًا في ظل الأداء الباهت وتراجع مستوى الكتابة.
بهذا القرار، تضاف تجربة جديدة إلى سلسلة الأعمال القصيرة لهاندا أرتشيل، التي شهدت في السنوات الأخيرة نهايات مبكرة لعدة مسلسلات، من بينها “شخص آخر” و“عزيزة”. أما باريش أردوتش، فبعد نجاحه في “نهضة ألب أرسلان”، واجه بدوره توقف “حب ودموع” عند حلقته السابعة، ليغادر الساحة الدرامية مجددًا قبل اكتمال الموسم.
