في الوقت الذي تستعد فيه العائلة المالكة البريطانية للظهور العلني في احتفالات يوم النصر (VE Day)، أثار الأمير هاري الكثير من الجدل بمقابلة نارية، وأعاد الجدل حول علاقته المضطربة بوالده، الملك تشارلز الثالث.
الأمير هاري بتصريحات نارية في أحدث مقابلة

أطلق الأمير هاري تصريحات كانت صادمة للبعض، ومقلقة للبعض الآخر. في مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، حيث أبدى الأمير رغبته بالمصالحة، لكنه ربطها بأزمة أمنية مستمرة منذ خروجه من العائلة الملكية، ليضيف تصريحًا يعتبره كثيرون غير محسوب: “لا أعلم كم من الوقت تبقى لوالدي”.
واعتبر العديد من النقاد تصريح دوق ساسكس غير انساني وحساس في ظل معاناة الملك من مرض السرطان، وأثار تساؤلات حول نوايا الأمير الشاب الذي كثيرًا ما يكرر دعوته للسلام العائلي.
رأي الملك تشارلز الثالث بالمصالحة
كشف صديق مقرّب من الملك تشارلز في تصريحات نشرتها The Sunday Times، عن رأي الملك بهذا الخصوص، وقال إن تشارلز “لا يرفض الحديث مع هاري، لكنه لا يستطيع. أي حديث خاص سينتهي على شاشة التلفزيون خلال ساعات”.
وأضاف: "ربما لو حاول كسب المصالحة بدلًا من المطالبة بها، لسارت الأمور بشكل أفضل… الأمر محزن جدًا.”
هل المصالحة ممكنة بين هاري وعائلته
يرى العديد من الخبراء في الشأن الملكي أن هاري لا يزال يتحدث من ألم قديم، بينما يرى آخرون أنه يفتقد الحنكة السياسية. ويصف البعض ما يحدث الآن بالدراما العائلية التي يبدو أنها لن تنتهي قريبًا.