شيع إلى مثواه الأخير في مقبرة الدحداح بدمشق، بعد ظهر يوم امس الاثنين الفنان الشاب محمد رافع ،الذي توفي يوم السبت مقتولا، بعد يومين على اختطافه، على أيدي كتيبة (أحفاد الصديق) الذين اتهموه (بالتشبيح) والوشاية بالثوار و العثور على هوية أمنية معهـ حسب موقع عكس السير.
وشارك في مراسم الدفن نخبة من نجوم الوسط الفني في سورية وعدد كبير من أعضاء نقابة الفنانين، فضلا عن مسؤولين حكوميين ومثقفين سوريين معروفين، إضافة إلى غفير من الشعب ممن عدوا رافع شهيدا في سبيل الوطن.
و انتشرت صورة تظهر جثة الفنان رافع و يظهر وجهه و قد غطته الدماء.
يذكر أن محمد رافع مال إلى تأييد القيادة السورية، وبرز في عدة مسيرات موالية، واعتلى المنبر في غير مناسبة ليهتف بحياة الرئيس بشار الأسد.
يشار إلى ان محمد رافع من أصول فلسطينية، وهو مواليد 1981، و تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق شارك بعدد كبير من الأعمال السورية الدرامية وتألق وبرز بدور (ابراهيم) في مسلسل (باب الحارة)، كما ظهر في (رجال العز) و (بومب أكشن)، و (مرايا).