في تطور جديد ومثير في قضية النجم الأميركي شون ديدي، اقترح محاميه مارك أغنيفيليو أمام المحكمة الإفراج عنه بكفالة اليوم، الأربعاء 2 يوليو، ليقيم في منزله بفلوريدا بانتظار صدور الحكم النهائي.
يأتي هذا بعد صدور حكم هيئة المحلفين ببراءة كومبس من تهم التآمر على ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر والابتزاز، وإدانته فقط بتهمتي “نقل لأغراض دعارة” وهي تهم لا تقل خطورة، إذ قد يواجه بسببها حكمًا يصل إلى عشرين عامًا بالسجن (10 سنوات لكل تهمة).
خلال الجلسة، سأل القاضي أرون سوبرامانيان محامي الدفاع: "هل تقترح أن يغادر السيد كومبس قاعة المحكمة مباشرة إلى الخارج؟”
فأجاب أغنيفيليو بثقة: “نعم، هذا هو اقتراحي”.
ماذا حدث خلال المحاكمة؟
امتدت المحاكمة 29 يومًا، واستمع خلالها القضاة لـ34 شاهدًا قدمهم الادعاء، من بينهم ضباط شرطة وشخصيات شهيرة مثل كيد كودي والمغنية دون ريتشارد.
لكن الشهادتين الأبرز جاءت من حبيبتين سابقتين لكومبس: كاساندرا “كاسي” فينتورا وامرأة أخرى استخدمت اسمًا مستعارًا “جين”، حيث تحدثتا عن ما يُعرف بـ”Freak Offs” و”Hotel Nights”، وهي ليالٍ مزعومة تتضمن تنظيم لقاءات جنسية مشبوهة.
أدلت كاسي فينتورا بشهادة تحدثت فيها عن تعرضها للاغتصاب من قبل ديدي في نهاية علاقتهما التي استمرت 11 عامًا.
فريق الدفاع: العلاقات كانت بالتراضي
لم يستدعِ فريق الدفاع أي شهود، وركّز في مداخلاته على التشكيك بمصداقية الشهادات، مؤكدًا أن كل العلاقات التي تم ذكرها كانت “بالتراضي”، كما لم يقدم الادعاء أدلة كافية على وجود تنظيم إجرامي أو مؤامرة منظمة.
ما التالي بالنسبة لديدي؟
رغم إسقاط التهم الأخطر، لا يزال المغني الشهير يواجه دعاوى مدنية تتعلق بالاعتداء الجنسي والتي قد تصل عقوبتها إلى أكثر من 10 سنوات، إلا أنه ينفي كل الاتهامات بشدة.
يذكر أن ديدي محتجز منذ سبتمبر 2024 في مركز التوقيف الفيدرالي في بروكلين، وقد بدا عليه التقدم بالعمر، حيث ظهر في المحكمة بشعر رمادي.
