يعرض للفنان باسم ياخور خلال شهر رمضان المقبل أربعة أعمال مهمة في مقدمتها مسلسل «المفتاح» من تاليف خالد خليفة، وإخراج هشام شربتجي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، ويؤدي ياخور في المسلسل دور «مسعود» وهو طالب في كلية الحقوق يترك الدراسة بسبب وضعه المعيشي المزري ويعمل في مكتب تعقيب معاملات، وينطلق منه لبناء إمبراطورية تعتمد على الكذب، والتلاعب بالقوانين، والاحتيال بطريقة لا توقعه تحت طائلة المساءلة المباشرة.
ويبني «مسعود» مجده وثروته بشراكة «فراس» زميله القديم، وهو محامٍ لكنّ صديقه أقنعه بعدم جدوى العمل في المحاماة، واستحالة تطبيق القوانين التي تعلّمها في الكتب ضمن قاعات المحاكمة، فيعملا معاً في السمسرة والالتفاف على القوانين، بالاعتماد على فجوات أنظمة القطاع العام والخاص، غير آبهين بحجم الكوارث التي يرتكبانها، وهكذا يتحايل الشريكان على القوانين، في مسلسل يتناول الفساد وانعكاساته على شرائح المجتمع السوري المختلفة، وكيف يسعى البعض إلى استغلال القوانين، وتسخيرها لمصلحته على حساب الآخرين دون أدنى اعتبار للهدف الأخلاقي والقيمي للقانون.
وفي ثاني مشاركاته لرمضان وقف ياخور لأوّل مرّة أمام كاميرا المخرجة رشا شربتجي، حيث يؤدي عدداً من المشاهد في مسلسل «بنات العيلة»، من تأليف الكاتبة رانيا بيطار . أما ثالث الاعمال فهو مسلسل «ساعات الجمر» من تاليف الكاتب سامر رضوان واخراج رشا شربتجي حيث يلعب ياخور أحد أدوار البطولة الرئيسة، ويؤدي باسم في هذا المسلسل شخصية «أبو نبال» التي وصفها في مقابلةٍ سابقة بالشخصية غير متوازنة إنسانياً: «حيث تعيش حالة شرخ وتظهر بدموية في كثير من الحالات، وهي شخصية لضابط سابق لديه عقد وإشكالات كثيرة، فهو يؤمن بأن الحالة الدموية هي حالة ردع مطلوبة في الحياة، لكنّه يستند في الوقت ذاته لمبادئ معينة فهو يكره الخيانة، ويسعى لتحقيق العدالة ولكن من منظوره ووفق طريقته الهمجية.»
ويعود باسم ياخور في موسم رمضان إلى غرامه القديم «بقعة ضوء» رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهها لأجزاءٍ سابقة من السلسلة الكوميدية الشهيرة. وكان باسم قد اعتذر في وقتٍ سابق من الموسم عن عملٍ كان من الممكن أن يشكل أول تجاربه في أعمال البيئة الشاميّة، وهو مسلسل «الأميمي» للمخرج تامر إسحاق، وبرر اعتذاره وقتها بحاجته للتفرغ للمشاركة في المسلسل المصري «المرافعة» الذي تأجل للموسم الثاني .