عرفت الفنانة اليسا الحب بأنه الحياة، وقالت إن تجارب طرفي العلاقة مع الوقت إما أن تقوي الحب وإما ان تقتله وبالطبع الطرف الآخر هو من يساهم في تقويته أو قتله، مؤكدة ان الحب قرار وإحساس معا لكنه إحساس في البداية، فلا يوجد حب نتيجة قرار سابق أقله في البداية.
وعن الوقت الذي تتعب فيه إليسا من الحبيب وتقول له «تعبت منك» قالت إليسا، بحسب موقع «دنيا الوطن»: احيانا نتعب من الحبيب ولا نقدر على تركه حتى في أغنيتي فسرت كيف تعبت لكنها في النهاية بقيت إلى جانبه لأنها تحبه.
وتابعت: أصل أحيانا في العلاقة إلى درجة أتمنى ترك الحبيب في أول فرصة تتاح أمامي لكنه قرار كبير لا يتخذ إلا عند الوصول إلى اقتناع تام بعدم جدوى الاستمرار، أي بعد قيام الحبيب بتصرفات تكرهك به، فتكتشفين أن في شخصيته صفات معينة لا تناسبك، في الحب نعطي دائما أملا ونقول سيتغير الشريك، لكن الطبع يغلب التطبع والحب ليس صفحة وتتطوى.
ولا تكون إليسا مع شخص لا يهتم بها أصلا، وبنظرها الحب يتحول إلى كره وذلك حسب الشخص الآخر. وعما إذا كانت اليسا قد كرهت حبيبا سابقا قال: بالطبع حصلت معي، هي مشاعر طبيعية لا تزعجني، صحيح انني أتمنى ان أحب ولا اتمنى أن اكره، كاشفة انها ليست في حالة حب.
وعن الرجل الذي يجذب إليسا قالت: الرجل صاحب الوجه الجميل المبتسم، وتلفتني عيناه وأسنانه، احبه مرح الطباع ومع مرور الوقت أكتشف الصفات الأخرى وهي الأهم، معتبرة أن أحيانا نعجب بشخص لا يملك أي صفة من الصفات التي نرسمها في الذهن.
وردا على سؤال عما إذا كان الشك والغيرة حب، قالت إليسا: الغيرة من الحب ولكن الشك كلمة كبيرة قد تدمر العلاقة، لا تشكين فجأة في شخص تحبينه لابد من حدوث أمر غير اعتيادي في العلاقة أدى إلى زرع هذا الشك بطبعي أخلق ثقة كي أرتاح في العلاقة.
وعن قصص الحب التي عاشتها قالت: «كانت متبادلة من الطرفين لكن أصعب حب عشته ربما كان من طرف واحد حيث التقيت إنساناً وأعجبني، ومن الممكن أن أكون قد أعجبته، لكن بعد ذلك علمت أنه متزوج، هنا خلصت القصة وزعلت شوية وخلاص، وقلت في نفسي ليته لم يكن متزوجاً، وكم تمنيت لو أني التقيته في ظروف أخرى ولم أعلن له حبي».
