وجهت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية باريس تهمة للمخرج بونوا جاكو في الدعوى المقامة ضدة باغتصاب كل من النجمتين جوليا روا وأيزيلد لو بيسكو.
وجاء هذا الحكم بعد ايقاف المخرج منذ أيام في قسم حماية القاصرين، ووضع المخرج لدى قسم الشرطة وليس السجن لأسباب صحية.
المخرج بونوا جاكو متهم باغتصاب ممثلتين
وطالبت النيابة العامة بتوجيه اتهامات للمخرج تتعلق بتورطه في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي إلى جانب عنف، ارتكبت ما بين العامين 2013 إلى 2018 بحق جوليا رواد.
كما وجهت له تهم اغتصاب قاصر ما بين عامي 1998 و2000، ومن المقرر أن يوضع المخرج والكاتب الفرنسي تحت المراقبة خلال فترة اطلاق سراحه المشروط قبل الانتهاء من التحقيقات.
وقالت النيابة العامة إنه سيتم التواصل مع المشتكين الذين كشفتا عن وقائع وأحداث صادمة لم ترد بعد في لائحة الاتهامات.
وبدأت القضية بعد تقديم الفنانة جوديت غودريش البالغة من العمر 52 عامًا، باتهام جاكو بالاغتصاب في بداية شهر شباط.
وأعادت هذه القضية موجة مي تو Me too التي كانت قد انطلقت في عالم السينما قبل سنوات وكشفت عن تورط العديد من المشاهير ونجوم في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي.
والجدير بالذكر ان حملة Me Too كانت قد شغلت الوسط الهوليودي منذ سنوات، بعد ان قررت العديد من النجمات الخروج عن صمتهن وفضح ممارسات لا أخلاقية تعرضوا لها في بداياتهن الفنية، وكيف استغل عدد من النجوم والمخرجين حبهم للشهرة لأعمال غير أخلاقية.