وجه طاقم إخراج الفيلم الوثائقب الفلسطيني No Other Land نداءً سياسيًا بعد فوزهم بجائزة أفضل فيلم وثائقي واستغل المخرجون يوفال أبراهام، باسل عدرا، حمدان بلال وراشيل شور اللحظة لإطلاق نداء قوي من أجل “إنهاء الحرب في غزة، في واحدة من اللحظات السياسية القليلة خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land يحصد جائزة الأوسكار
قال باسل عدرا، وهو صحفي وناشط فلسطيني: "نناشد العالم أن يتخذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني."
وأضاف: "قبل شهرين تقريبًا، أصبحتُ أبًا، وأملي لابنتي ألا تعيش الحياة التي أعيشها الآن… ‘No Other Land’ يعكس الواقع القاسي الذي نعيشه منذ عقود وما زلنا نقاومه.”
قصة الفيلم الوثائقي الفلسطيني No Other Land
يتتبع الفيلم، قصة عائلة فلسطينية يتم تهجيرها من منزلها في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل الدمار الذي يحدث والخسائر في الأرواح، تتشكل صداقة غير متوقعة بين عدرا وأبراهام.
رحلة فيلم No Other Land من برلين إلى الأوسكار
عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي من لجنة التحكيم وجائزة الجمهور، حقق الفيلم إشادة كبيرة وعُرض في مهرجانات تورنتو، فانكوفر ونيويورك.
رغم نجاح الفيلم نقديًا وفوزه بالأوسكار، إلا أنه لا يزال بدون موزع في الولايات المتحدة. في يناير الماضي، صرّح يوفال أبراهام لمجلة Variety بأن عدم توزيع الفيلم “أمر سياسي بحت”، موضحًا: "نحن نتحدث بوضوح عن الاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية، وهو أمر قبيح للغاية… يبدو أن النقاش في الولايات المتحدة أقل تعقيدًا، وهناك مساحة أقل بكثير لهذا النوع من النقد، حتى عندما يكون في شكل فيلم.”
يُذكر أن الفيلم حصل على عرض محدود في نيويورك ابتداءً من 31 يناير، وفي لوس أنجلوس ابتداءً من 7 فبراير.