لم تمضِ أيام على وفاة الطالبة الجامعية نيرة أشرف، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الإعلامية المصرية شيماء جمال، التي قتلت ومثِّل بجثتها على يدي زوجها.
نشرت مواقع إخبارية أنه تم الإبلاغ عن اختفاء شيماء جمال منذ 3 أسابيع تقريبًا بمحيط أكتوبر في مدينة القاهرة، ليعثر عليها جثة هامدة بصورة بشعة، بعدما ضربها زوجها المستشار أيمن حجاجـ، نائب رئيس المجلس ووكيل نادي المجلس، النبظهر سلاح ناري حتى الموت، ثم وعمل على تشويه جثتها باستخدام ماء النار، ودفنها في فيلته.
وقد عثرت على جثة شيماء في فيلا خاصة بزوجها والواقعة في كومباوند بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.
وحول تفاصيل الواقعة، تبيَّن أن شجار نشب بين شيماء وزوجها بعدما هددته بإخبار زوجته الأولى عن زواجهما سرًا، فهي تعد الزوجة الثانية للقاضي المتهم، الذي تزوجته من فترة قصيرة، ولم تنجب منه أبناء.
ووفق أقوال زوجها المتهم، فقد أشار إلى أنها خرجت برفقته لشراء بعض المستلزمات، وطلبت منه انتظارها لحين انتهائها من تصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، ومنذ ذلك الحين لم تعد. لكن خرج سائقه الخاص ليكشف الحقيقة، مُشيرًا إلى أنه كان بصحبة أثناء الواقعة، لكنه تردد في إبلاغ الأمر بما حدث.
يذكر أن شيماء في عدد من المحطات التلفزيونية، وعُرفت بإثارتها للجدل بتصرفاتها وتصريحاتها خلال البرامج التي تقدمها، ففي إحدى المرات خرجت في إحدى برامجها ممسكة بكيس داخله مادة بيضاء، أشير إلى أنه مسحوق مخدرات، واستنشقتها على الهواء مباشرة، قائلة: "أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء، واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي".