صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمجلة (Variety) أن العرض الناجح لن يكون له معنى في روما قائلا: "إميلي في باريس يجب أن تبقى في باريس".

وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحاته الجديدة لصالح المجلة العالمية "فارييتي" (Variety):"سوف نقاتل بقوة. وسنطلب منهم البقاء في باريس"، ووافق الرئيس الفرنسي الكثير من محبي العرض المميز الذي بدأ عرضه من العام 2020 واستمر لمدة أربعة مواسم متواصلة تم تصوير معظمها في مدينة النور والماء، مدينة باريس.

وقال ماكرون لمجلة فارايتي في المقابلة التي نشرت يوم الأربعاء:"إميلي في باريس" في روما ليس له معنى."، ويذكر أن الشركة المنتجة للعكل والمخرج، لم يدلوا بأية تصاريح حتى الآن عما ما إذا كان من المؤكد أن العمل سيستمر في مدينة الطعام والآثار العريقة، روما.

إلا أن نهاية الموسم الرابع، وتحديدا القسم الثاني منه، تؤكد أن العرض الناجح ستكون أحداثه القادمة في مدينة روما العريقة، وخصوصا فيما يتعلق بالمشهد الأخير من المسلسل، حيث يذهب غابريال مسرعا إلى شقة إيميلي التي تقع في باريس ويطرق الباب وتستقبله ميندي رفيقة إيميلي في السكن وترحب به، ثم يسألها غابريال عن عنوان إيميلي في روما، حيث من الواضح أن غابريال في طريقه للذهاب إلى روما لاستعادة حبه الصعب، إيميلي، واستعادتها من حبيبها الجديد مارشيلو موروتوري.

يعد هذا العرض أحد أكبر نجاحات (Netflix) وتم اختياره مؤخرا ليتجدد للموسم الخامس. وفي حين أن بعض الباريسيين يكرهونه بسبب تصويره النمطي للعاصمة الفرنسية (حتى أن السكان المحليين الغاضبين شوهوا مواقع التصوير بكتابات نابية)، إلا أن بعض السياسيين مثل ماكرون قد أشادوا بالعرض باعتباره "مفيدًا لصورة فرنسا".
وقال ماكرون: "إن مسلس "إميلي في باريس" إيجابي للغاية من حيث جاذبيته للبلاد".

وظهرت بريجيت، زوجة ماكرون، بشكل نادر في الموسم الرابع من المسلسل هو ما قال الرئيس إنه جعله “فخورا للغاية”.
وقال: "لقد كانت بضع دقائق فقط، لكنني أعتقد أنها كانت لحظة جيدة للغاية بالنسبة لها".
وردا على سؤال عما إذا كان هو نفسه قد تلقى دعوة للظهور في المسلسل، قال ماكرون مازحا: "أنا أقل جاذبية من بريجيت!".