بدأت المشاكل عندما صرحت بيلي آيليش في بداية شهر أبريل أنها ضد الفنانين الذي يبيعون نسخ عديدة من ألبوماتهم وتحديدا، أولئك الفنانون الذي يضعون "أغنية واحدة فقط زيادة" في كل نسخة لكي يجعلوا المعجبين يتجهون لشرائها، وصرحت بأنهم لا يحترمون ضرر البيئة في صنع نسخ الألبوم بدل من إعادة تدويرها وانها لا تهتم في مبيعات أو نجاح الألبوم بل تهتم برأي جمهورها بالدرجة الأولى.

إلا أن معجبي الفنانة الأمريكية تايلور سويفت قاموا مباشرة بهجومها وخصوصا قبل طرح (TTPD)، حيث طرحت أربعة ألبومات مختلفة يحتوي كل نسخة منها على أربع أغاني زيادة ومختلفة ولكن نشرت بيلي ستوري أنها لم تكن تقصد فنانا أو فنانة معينة، وإنما كانت تتكلم عن الصناعة الفنية عامة.
قبل إصدار ألبوم (HIT ME HARD AND SOFT) بستة ساعات أصدرت تايلور سويفت ثلاثة نسخ ديجيتال من ألبومها (The Tortured Poets Department) يحتوي كل نسخة على نسخة "ديمو" من أغنية معينة.
مما دفع البعض ليقولوا أن تايلور تريد أن تستمر في المرتبة الاولى لأسبوعها الرابع في قائمة بيلبورد 200 بأي طريقة ممكنة.

بعد إصدار ألبوم بيلي والذي يحتوي على تسعة نسخ "فينيل" (تمت إعادة صنعهم من اجل الحفاظ على البيئة) قام "فاندوم" تايلور بالهجوم لأنها كانت في المقابلة ضد فكرة (النسخ الكثير) ثم قامت بيلي بإصدار نسخة ديجيتال للالبوم جديد (ISOLATED VOCALS) لتزيد المبيعات في الولايات المتحدة ومن ثم أصدرت نسخة مطولة من أغنيتها (L’AMOUR DE MA VIE)
لتقوم تايلور بعدها بإصدار أول ريمكس لأغنيتها (Fortnight) باسم (BLOND:ISH remix) والذي قامت منتجة باسم (BLOND:ISH) وهي منتجة معروفة بأنها ناشطة بيئية تعمل في منظمة خيرية غير ربحية للقضاء على المواد البلاستيكية أو النسخ ال"فينيل" ذات الاستخدام الواحد في أماكن الموسيقى والأحداث.
ولتقوم بيلي آيليش بعد ذلك بإصدار نسختين كاملتين لألبومها (نسخة بطيئة ونسخة سريعة) ليصبح عدد جميع أغاني الألبوم مع النسخة الأصلية 41 أغنية وقام الآن مدير أعمال بيلي آيليش داني روكاسين بإعادة تغريد وإعجاب بتغريدات سيئة وضد إنجازات تايلور سويفت عبر حسابه على التويتر.