الحكومة تحذر هيفاء حسين بعد مساعدتها الطفل مهدي.. والمتابعون ينتقدون تصريحها

تاريخ النشر: 06 يوليو 2021 - 07:25 GMT
هيفاء حسين
هيفاء حسين

في العديد من المواقف لا بد من تحكيم العقل عوضا عن العاطفية كي لا نقع في المشاكل.

كشفت الفنانة البحرينية هيفاء حسين أنها تلقت اتصال من جهة حكومية تُفيد ارتكابها مخالفة عقب إعلانها عن جمع تبرعات لطفل يعاني من ضمور العضلات، فرغم أنها أقدمت على هذا الفعل بحسن نيَّة وحبًا في فعل الخير، إلَّا أن ذلك تسبب لها بالمشاكل.

وأشارت هيفاء حسين أن عدداً كبيراً من الرسائل وصلتها لمساعدة الطفل مهدي الذي يعاني من ضمور العضلات، ووردها اتصال من والدته التي كانت تبكي بحرقة على حالة طفلها الذي كان لا بد من علاجه فورًا قبل أن تنهار رئته، لذلك قررت مساعدته ونشر إعلان لمن يوَّد المساعدة في علاجه بدافع غريزة أمومتها وقلبها العطوف، لكن دون أن تتحقق من الحالة وصحتها.

وبعد نشر الإعلان، تلقت اتصالًا من دائرة الشؤون الإسلامية في دبي لإيضاح أن ما فعلته أمر خاطئ ولا بد الحذر من ذلك لأن هناك حالات حقيقة وأخرى غير حقيقية هدفها النصب.

وطلبت حسين من متابعيها عدم الانجرار وراء عواطفهم دون التحقق من الحالات واللجوء لجهات حكومية معنية.

وسارع رواد مواقع التواصل للتعليق على الفيديو خاصتها، وانتقد الكثيرون أسلوبها وخاصة أن الحالة حقيقة ويحتاج للمساعدة، أوضحت إحدى المتابعات أن الطفل المعني اسمه مهدي ويبلغ من العمر 8 سنوات، ويحتاج لإبرة تبلغ تكلفتها 2.2 مليون دولار.

وعلَّق أحدهم على منشور حسين: " الحالة المقصودة للطفل مهدي والحالة صحيحة و احنه هنا الشعب العراقي كلنه ندري بيه وجاي نتبرعله من كافة طبقات المجتمع و من بينهم احنه طلاب الطب و الاطباء و والدة الطفل طبيبه اسنان معروفه و طالعه ويه والده باكثر من لقاء هم والطفل والحالة و التقارير الطبية موجودة … لا تقطعون سبيل المساعدة بهذه المنشورات".

وكتب آخر: "حالة الطفل مهدي حقيقية والطفل راح يروح من ايد اهله لان ماعدهم فلوس لاتگطعون سبيل المعروف اطمنو الفلوس لعلاج الطفل ماراح تروح لميليشيات الشيعة مثل ماتسموهم وشكرا".

وعلَّقت إحداهن: "هيفاء تدرين اسلوبج كلش مو حلوو، الحالة حقيقة وطفل مابقى شخص عراقي ماتبرع اله بس العتب مو عليج ولا ع نماذج العتب ع حكومتنا خلت شعبها ينذل الج ولغيرج.. تعاطفتي؟ مسويه فد انجاز صراحة ان شاء الله بقدرة رب العالمين ميحتاج هذا طفل شكولاتكم".

من جهة أخرى، أشاد الكثيرون بأسلوبها مُشيرين أن ما تقوله صحيح ولا بد من الاحتياط قبل الإقدام على نشر حالات مشابهة، فكتبت إحداهن: " فعلا الحذر واجب الواحد لازم مايعطي الا لجهة حكومية او شخص محتاج من ذوي القربى والمعارف ولو في حالة مرضية انعرضت عليه الاحرى يتاكد اولا من التقارير الطبية للحالة ثم يتواصل مع المستشفى بنفسه ويدفع التكاليف".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن