شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الجدل بعد تداول مقطع فيديو ظهر فيه الممثل السوري أويس مخللاتي، المعروف بدور “صخر” في مسلسل “الهيبة”، وهو يشارك في طقوس العمادة داخل إحدى الكنائس. المقطع فتح باب التكهنات حول تغيّر ديانته، قبل أن يخرج الممثل السوري بتوضيح رسمي يضع حدًا لكل ما أثير.
مخللاتي، الذي يقيم حاليًا في نيكاراغوا، نشر تسجيلًا مصوّرًا عبر حسابه في “إنستغرام” قدّم فيه شكره للجمهور ووسائل الإعلام على متابعة الحدث، مؤكدًا تقديره لكل الاهتمام الذي أحاط بقصته منذ انتشار الفيديو.
وخلال حديثه، نفى مخللاتي أي معلومات متداولة عن انتمائه للطائفة الدرزية، مشيرًا إلى أنّ علاقته بالدروز قائمة على الصداقة والإخوة فقط، ومضيفًا: إنه ينحدر من عائلة دمشقية مسلمة سنّية، ولا صحة لأي روايات أخرى حول خلفيته الدينية.
وعن تفاصيل اعتناقه المسيحية، كشف مخللاتي أنّ قراره جاء نتيجة رحلة بحث روحية طويلة بدأت منذ سنوات طفولته، موضحًا أنه كان يشعر براحة عميقة كلما رَسَمَ علامة الصليب على دفاتره المدرسية. كما لفت إلى أنّ بعض زملائه في المدرسة كانوا يطلبون منه رسم الصليب على بطاقات صغيرة ليحتفظوا بها اعتقادًا منهم بأنها تحمل البركة والحماية.
وأشار مخللاتي إلى أن “الإيمان بالنسبة له هو محبة الله”، مؤكدًا أنّ إشارات روحية رافقته منذ صغره ودفعت به نحو هذا الطريق، إلى أن تكلل بعماده رسميًا قبل أيام في نيكاراغوا.
وبخصوص تأثير المقربين على قراره، شدد على أن خطوة اعتناقه المسيحية كانت خيارًا فرديًا بحتًا، مؤكدًا عدم تدخل زوجته ميشيل أو عائلتها في الموضوع. وذكر أنه تلقى ما وصفه بـ“دعوة من الرب يسوع المسيح”، قادت به إلى اللحظة التي اعتمد فيها على يد أحد الكرادلة، بحضور أسرته وأسرة زوجته.

