أعلنت مجموعة وسائل إعلان بريطانية محلية منذ قليل خبر مفاده أن أميرة ويلز، الأميرة كيت ميدلتون ستقوم بأول ظهور علني لها هذا العام غدا في مهرجان (Trooping the Colour).
وفي التفاصيل، ستحضر كيت موكب عيد ميلاد الملك في عربة مع أطفالها الثلاثة. وستقف على شرفة القصر مع الأمير ويليام والملك والملكة في قلعة ويندسور هذا الأسبوع.
وشاركت الأميرة كيت اليوم، أميرة ويلز، تحديثا عن صحتها، وهو الأول منذ الإعلان في مارس عن تشخيص إصابتها بالسرطان وقالت الأميرة كيت إنها "تحرز تقدما جيدًا" أثناء خضوعها للعلاج الكيميائي لكنها "لم تخرج من الغابة بعد".
وقالت كيت في رسالة مكتوبة شاركها قصر كنسينغتون في لندن: "إنني أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة". "في تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب ويجب عليك الاستسلام لراحة جسدك. ولكن في الأيام الجيدة، عندما تشعر أنك أقوى، فإنك تريد تحقيق أقصى استفادة من الشعور الجيد."
وقالت كيت إن علاجها سيستمر "لبضعة أشهر أخرى"، مضيفة: "في الأيام التي أشعر فيها أنني بخير بما فيه الكفاية، يكون من دواعي سروري الانخراط في الحياة المدرسية، وقضاء وقت شخصي في الأشياء التي تمنحني الطاقة والإيجابية أيضًا". كالبدء في القيام بالقليل من العمل من المنزل."
وأكدت كيت أيضًا في رسالتها أنها ستنضم إلى أفراد العائلة المالكة يوم السبت في عرض (Trooping the Colour)، وهو العرض العسكري الذي يقام سنويا للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك الحاكم.
وقالت: "إنني أتطلع إلى حضور موكب عيد ميلاد الملك في نهاية هذا الأسبوع مع عائلتي، وآمل أن أشارك في بعض المناسبات العامة خلال الصيف، لكنني أعلم بنفس القدر أنني لم أخرج من الغابة بعد". "إنني أتعلم كيفية التحلي بالصبر، خاصة مع حالة عدم اليقين. وأتقبل كل يوم كما يأتي، وأستمع إلى جسدي، وأسمح لنفسي بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء."
كما وصفت كيت نفسها بأنها "مذهولة" من الدعم الذي تلقته منذ أن كشفت علنا عن تشخيصها.
وقالت: "لقد أحدث هذا الأمر فرقًا كبيرًا بالنسبة لي ولوليام، وساعدنا في بعض الأوقات الصعبة"، وأضافت في نهاية رسالتها: "شكرًا جزيلاً لكم على تفهمكم المستمر، وإلى الجميع". منكم الذين شاركوا قصصكم معي بشجاعة كبيرة."
وبالإضافة إلى التحديث الصحي، شارك القصر يوم الجمعة صورة جديدة لكيت، تم التقاطها هذا الأسبوع في وندسور بإنجلترا، حيث تعيش كيت وعائلتها.
