تقدمت الفنانة الأمريكية العالمية جينيفر لوبيز اليوم بطلب الطلاق إلى المحكمة، وذلك بعد إشاعات انفصالها عن زوجها الممثل الهوليوودي الكبير، بن آفليك، ويأتي ذلك أيضا إثر العديد من الخلافات التي دارت بين الطرفين لمدة أشهر طويلة، وذلك بالرغم من أن زواجهم أتم العامين تمام اليوم.
قبل ساعات فقط من تقدم جينيفر لوبيز بطلب إنهاء زواجها من بن آفليك، عاد الممثل الشهير إلى لوس أنجلوس بعد أن أوصل ابنته من الفنانة الأمريكية الشهيرة جينيفر غارنر "فيوليت" إلى الكلية في مدينة لوس أنجلوس.
ويذكر أن السبب الرئيسي وراء تقدم جينيفر لوبيز بطلب الطلاق من بن آفليك في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس يوم الثلاثاء 20 أغسطس، وبحسب ما أكدت مصادر متعددة لمجلة (PEOPLE) الأمريكية، فإن جي لو تعاني من نوبات الغضب المتكررة والأسلوب العدائي لبن وشعورها الدائم بحسب ما عبرت في الطلب ب"عدم الانتماء".
وأدرجت جينيفر لوبيز تاريخ الانفصال في 26 أبريل 2024. وقدمت الأوراق بنفسها دون محام. يصادف يوم الثلاثاء أيضا الذكرى السنوية الثانية لحفل الزفاف للزوجين في جورجيا (حيث عقدا قرانهما في البداية في لاس فيغاس في 17 يوليو 2022).
قبل وقت قصير من تقديم طلبها وتحديدا قبل ساعتين من إعلان التقدم بطلب الطلاق، تم تصوير بين آفليك وهو يعود إلى لوس أنجلوس مع جارنر بعد أن اصطحب ابنته فيوليت، 18 عاما، إلى الكلية في جامعة "ييل" في نيو هيفن، كونيتيكت.
وذكرت عدة مصادر أن بين آفليك "كان يركز بشدة على إعداد فيوليت للانتقال للعيش" وسط التوتر الزوجي بينه وبين لوبيز، وأضاف المصدر: "إنها بالطبع صفقة كبيرة لجميع أفراد الأسرة، وكانوا جميعا متحمسين للغاية في الأسابيع القليلة الماضية".
وقبل أيام، احتفل بين بعيد ميلاده الثاني والخمسين "باحتفال صغير بعيد ميلاده في المنزل" مع أطفاله، إلا أن جينيفر لوبيز لم تكن حاضرة في هذه الاحتفالية.
بن آفليك وغارنر، اللذان تم الانتهاء من طلاقهما في عام 2018، يتقاسمان أيضا سيرافينا، 15 عاما، وصامويل، 12 عامًا.
