تعرض الفنان المصري أحمد سعد لواحد من أعنف الحوادث في طريقه إلى العين السخنة لإحياء حفل غنائي، بعدما تعطّلت فرامل سيارته بشكل مفاجئ فور خروجه من القاهرة، لتصطدم بمركبة أخرى وتنقلب أربع مرات قبل أن تستقر في منتصف الطريق. الحادث أسفر عن إصابات متعددة، أبرزها كدمات في أنحاء مختلفة من جسده، إضافة إلى كدمة شديدة في منطقة الظهر والصدر نتيجة انفتاح الوسادة الهوائية، كما تبيّن وجود شرخ في فقرتين من العمود الفقري، ما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى برفقة شقيقه الفنان عمرو سعد لإجراء الفحوصات العاجلة.
انتشرت صور السيارة المهشّمة بسرعة على مواقع التواصل، لتثير موجة واسعة من القلق بين الجمهور، وسط تأكيدات من مصادر مقربة أن حالة أحمد سعد مستقرة وتحت المراقبة الدقيقة. الفريق الطبي ينتظر نتائج الفحوصات النهائية لحسم قرار التدخل الجراحي، وفي حال عدم الحاجة للجراحة، يُتوقّع خروجه من المستشفى خلال فترة وجيزة.
عمرو سعد وجّه رسالة طمأنة عبر منصاته الرقمية، أوضح فيها صعوبة التواصل بسبب تواجده إلى جوار شقيقه داخل المستشفى، شاكراً دعوات الجمهور ومؤكداً أن أحمد بخير رغم قسوة الموقف.

من جهتها، أشارت زوجته علياء بسيوني إلى أن الحادث وقع رغم التزام أحمد بالسرعة القانونية، مؤكدة تلقيه رعاية طبية مكثفة بحضور عائلته بانتظار اكتمال التشخيص. كما أكد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أنه يتابع الحالة بشكل مستمر ويتواصل مباشرة مع عمرو سعد لمواكبة كل جديد، متمنياً الشفاء العاجل لأحمد وعودته السريعة إلى جمهوره ومحبيه.

