شهدت الساعات الأولى من ليلة الأربعاء تطورًا مفاجئًا في فعاليات مهرجان ضيافة السينمائي الدولي بدبي، حيث غادر الفنان المصري أحمد حلمي مقر المهرجان قبل لحظات من تكريمه، عائدًا إلى القاهرة على وجه السرعة بعد تلقيه نبأ وفاة عمه أحمد عواد.
ورغم مشاركة حلمي في اليوم الافتتاحي للنسخة التاسعة من المهرجان وحضوره الفعاليات والتقاطه الصور على السجادة الحمراء، إلا أنّ الخبر المفجع الذي وصله قبل موعد التكريم بساعات قليلة وضعه أمام قرار لا بدّ منه، ليعتذر عن المشاركة ويغادر مباشرة عائدًا إلى مصر لتلقي العزاء ومشاركة عائلته الأحزان.
أعلن حلمي وفاة عمه عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، طالبًا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، فيما أوضحت شقيقته سالي حلمي أن صلاة الجنازة أقيمت بعد صلاة العصر يوم الأربعاء في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة بنها، وتلقى أهل الفقيد العزاء مساء اليوم نفسه في مضيفة الفرقان بالمدينة ذاتها.
وبذلك يغيب حلمي عن لحظة تكريمه التي كانت مقررة ضمن حفل ختام المهرجان، رغم حضوره اللافت في اليوم الأول من الحدث الذي انطلق في دبي فستيفال سيتي، وتحمل هذه الدورة إهداءً خاصًا للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وسط حضور واسع من نجوم السينما والغناء من العالم العربي وخارجه.
وتضم قائمة المكرمين هذا العام باقة لامعة من الأسماء الفنية من بينها غادة عبد الرازق، هنا الزاهد، آسر ياسين، أمينة خليل، جومانا مراد، أسماء لمنور، إبراهيم تشيليكول، فانكو، ميرا الطفيلي، أنس سيف، وميساء عسّاف، إلى جانب أحمد حلمي الذي لم يتمكن من استلام تكريمه بسبب الظرف الحزين الذي ألمّ بعائلته.
ورغم الغياب الطارئ، بقي حضور حلمي في الأذهان عبر مشاركته الافتتاحية، فيما خيمت مشاعر المواساة والدعم من جمهوره وزملائه الذين عبّروا عن تعازيهم ودعواتهم للفقيد بالرحمة ولعائلة النجم بالصبر والسلوان.
