الداخلية اليمنية تتوعد المطالبين باستنساخ «ثورة الياسمين» وتغلق جامعة عدن

تاريخ النشر: 20 يناير 2011 - 07:25 GMT
الداخلية تتوعد المطالبين باستنساخ «ثورة الياسمين»
الداخلية تتوعد المطالبين باستنساخ «ثورة الياسمين»

توعدت وزارة الداخلية اليمنية في بيان المتظاهرين في عموم محافظات اليمن الذين يسيّرون مظاهرات يومية منذ فرار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي برد حاسم اذا تسببوا بأعمال شغب، في وقتٍ تظاهر طلاب في صنعاء مطالبين بخلع الرئيس علي عبد الله.

وذكر بيان الداخلية اليمنية أن مصدرا مسؤولا في الوزارة «أكد أن أجهزة الأمن ستتعامل بحزم إزاء أية أحداث شغب أو أعمال فوضى قد ترافق أية تظاهرات أو مسيرات منحت تراخيص مسبقة وفقا للقانون وذلك انطلاقا من واجباتها للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة». وحذر المصدر «كل من يحاولون استغلال المسيرات والتظاهرات المرخصة للقيام بأعمال فوضى وأعمال شغب أو محاولة العبث بالممتلكات العامة والخاصة بأنهم سيعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية». وفرقت قوات مكافحة الشغب تظاهرة لطلاب جامعة صنعاء طالبوا خلالها بالتغيير الديمقراطي وخلع الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم. واطلقت قوات مكافحة الشغب الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين كما اعتقلت عدداً منهم

وتظاهر المئات من طلاب جامعة صنعاء داخل وخارج اسوار الجامعة لليوم الخامس على التوالي، حيث أغلقت قوات الأمن بوابة الجامعة ومنعت الطلاب من الدخول أو الخروج منها.
كما شوهد عدد من الشاحنات العسكرية محملة بالجنود المسلحين بالهراوات تقتحم جامعة صنعاء بعد أن كانت قد منعت الطلاب من تنظيم مسيرة مؤيدة للشارع التونسي، واشتبكت مع بعض الطلاب لتعتقل ثلاثة منهم مما اظهر استياءا واسعا لدى نقابة مدرسي جامعة صنعاء التي عبرت في بيان لها عن أسفها لتحويل الحرم الجامعي إلى ثكنة عسكرية وأمنية بسبب تظاهرات سلمية يسمح بها الدستور والقانون.
هذا وتظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن من جديد مساء الاربعاء في أحياء مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، فيما اعتقلت السلطات العشرات من المتظاهرين.
وسار المتظاهرون في الشوارع استجابة لدعوة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الموجود في الخارج والذي يعتبره الحراك "رئيسا شرعيا للجنوب"، ورئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم.