المغرب سيعزز دعم الغذاء والطاقة بأي ثمن

تاريخ النشر: 25 يناير 2011 - 07:37 GMT
من أكبر عشرة مستوردين للقمح
من أكبر عشرة مستوردين للقمح

تعهد المغرب يوم الثلاثاء بابقاء أسعار السلع الاولية في متناول الجميع مهما كلف ذلك حتى رغم أن ارتفاع أسعار الغذاء والنفط العالمية ستكون له تأثيرات شديدة على ميزانية البلاد في 2011.

وتواجه كل من الجزائر ومصر واليمن موجة احتجاجات بالشوارع تستلهم انتفاضة أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

وقال خالد الناصري المتحدث باسم الحكومة والذي يتولى أيضا منصب وزير الاتصال "علينا ان نكون حذرين.. يجب أن نحافظ على القدرة الشرائية للمواطن وهذا يهم المواد المدعمة بصفة خاصة غاز البوتان والسكر والزيت والدقيق (الطحين) والقمح التي تعرف ارتفاعا صاروخيا في الاسعار على المستوى العالمي."



وأضاف أن هذا كانت له تكلفة كبيرة في العام الماضي و"سيكون له تأثيرات عميقة وقد قررت الحكومة الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن مهما كلفت الظروف."



ولا تنتج المملكة البالغ عدد سكانها 32 مليون نسمة النفط أو الغاز وهي من أكبر عشرة مستوردين للقمح في العالم.

وستكون أسعار الغذاء والوقود المثلين على الاقل اذا ألغي نظام الدعم تماما.

وقال الناصري ان الحكومة ستخصص 10 في المئة من ميزانية الاستثمار في 2011 لدعم السلع الاساسية.