عرضت الحلقة الختامية من برنامج المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري يوم السبت الموافق لـ 28 من مايو 2011 على شاشة قناة MBC4 ليسدل بذلك الستار على واحد من أشهر البرامج الحوارية حول العالم عبر ربع قرن.
وعلى مدار سنوات طويلة من عمر برنامجها "أوبرا شو" لم تستضف المذيعة العالمية سوى شخصيتين عربيتين فقط؛ هما الملكة الأردنية رانيا العبد الله، والمذيعة السعودية رانيا الباز؛ ضحية واقعة العنف الزوجي الشهيرة، فيما عرضت فقرة مقتضبة عن المطربة اللبنانية نانسي عجرم.
وتعرضت أوبرا للنقد أيضا عند استضافتها للدكتورة لميس حمدان من الإمارات والمذيعة السعودية رانيا الباز-التي تعرضت للإساءة من زوجها- وهي الحلقة التي استفزت السعوديين حين حمدت أوبرا الله على أنها لا تعيش في السعودية.
أشيع أيضا أن أوبرا ستقدم إحدى حلقات موسمها الأخير من ميدان التحرير بالقاهرة، وذلك عقب نجاح ثورة 25 يناير/كانون الثاني المصرية، لكن الموقع الإلكتروني لأوبرا سارع بنفي الخبر.
لكن وزارة السياحة المصرية وجهت دعوة بالفعل لأوبرا لزيارة القاهرة، وذلك لتنشيط السياحة عقب الكساد الذي أصاب هذا المرفق المصري الهام عقب الثورة، ولم تستجب لها المذيعة العالمية أيضا.
فهل هو تجاهل متعمد أم تقصير من جانب المذيعة الشهيرة وطاقم برنامجها في توفير التغطية المناسبة للعالم العربي وما يجري فيه من أحداث؟.