توفي الثلاثاء سوداني في الخامسة والعشرين من عمره نقل الاسبوع الماضي إلى المستشفى بعدما أضرم بنفسه النار في وسط الشارع باحدى الضواحي الشعبية في العاصمة السودانية الخرطوم، كما أعلنت مصادر طبية.
والأمين موسى الأمين، عامل البناء الذي يتحدر من دارفور، وقف الجمعة في وسط الشارع في أحد أسواق مدينة أم درمان ثم سكب البنزين على جسمه واضرم فيه النار.
وقد نقل هذا السوداني إلى مستشفى أم درمان وادخل وحدة العناية الفائقة لمعالجته من حروق من الدرجة الثانية. وتوفي لاحقا.
واضرم عدد من الشبان النار بأنفسهم في الأيام الأخيرة في الجزائر ومصر وموريتانيا والمغرب، منذ أدت هذه الخطوة اليائسة التي اقدم عليها شاب تونسي إلى حركة احتجاج أسفرت عن اطاحة نظام الرئيس زين العابدين بن علي.
وأدت الصعوبات الاقتصادية في شمال السودان حيث سجلت أسعار السكر والخبز والبنزين ارتفاعا جنونيا منذ الاسابيع الأخيرة، إلى تظاهرات.
واعتقلت القوات الامنية السودانية ليل الاثنين الثلاثاء حسن الترابي بعدما كانت أوساط مقربة من السلطات السودانية اتهمته مع حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه بتقديم الدعم لحركة العدل والمساواة المتمردة في اقليم دارفور غرب البلاد.