في عام اعتبر مميزاً، أظهرت الشركة خلاله التزامها بتسليم المشاريع مع زيادة التركيز على إنشاء مشاريع عقارية رائدة، تمكنت شركة إعمار العقارية من تحقيق أرباح تشغيلية صافية بقيمة 3.034 مليار درهم إماراتي (826 مليون دولار أمريكي) بنمو قدره 31 % مقارنة بصافي الأرباح التشغيلية لعام 2009 والتي بلغت 2.324 مليار درهم إماراتي (633 مليون دولار أمريكي). وبلغت العائدات السنوية لعام 2010 مبلغ 12.150 مليار درهم إماراتي (3.308 مليار دولار أمريكي) بنمو قدره 44% مقارنة بالعائدات السنوية لعام 2009 والتي بلغت 8.413 مليار درهم إماراتي (2.29 مليار دولار أمريكي).
بلغ صافي الأرباح التشغيلية للربع الرابع ( سبتمبر إلى ديسمبر) من عام 2010 مبلغ 691 مليون درهم إماراتي (188 مليون دولار أمريكي) بما يعادل مستوى صافي الأرباح التشغيلية المحققة في الربع الثالث (يوليو إلى سبتمبر) 2010 والتي بلغت 687 مليون درهم إماراتي (187 مليون دولار أمريكي).
وقد بلغت عائدات الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2010 مبلغ 3.830 مليار درهم إماراتي (1.043 مليار دولار أمريكي) بنمو قدره 38% مقارنة بعائدات الربع الثالث من عام 2010 والتي بلغت 2.782 مليار درهم إماراتي (757 مليون دولار أمريكي).
وكان لقطاعي مراكز التسوق والتجزئة وقطاع الضيافة أثرٌ بارزٌ على إيرادات الشركة خلال العام مما عكس نجاح سياسة الشركة في إيجاد مصادر عائدات مستديمة. وقد بلغت عائدات هذين القطاعين ما نسبته 24% من إجمالي عائدات الشركة تقريبا حيث حقق قطاع مراكز التسوق والتجزئة عائدات قدرها 1.9 مليار درهم إماراتي (517 مليون دولار أمريكي) فيما حقق قطاع الضيافة عائدات قدرها 1 مليار درهم إماراتي (272 مليون دولار أمريكي).
وكانت إعمار قد قامت بتسليم ما يزيد عن 3500 وحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم خلال عام 2010 بما في ذلك ما يزيد عن 770 وحدة في برج خليفة، أطول بناء في العالم، وما يزيد عن 420 وحدة في الأسواق العالمية.
وتماشياً مع استراتيجية الأعمال للمجموعة في التركيز على الأنشطة الرئيسية لقطاعات التطوير العقاري، مراكز التسوق والتجزئة والضيافة، قامت إعمار العقارية بتحويل قطاعي الرعاية الصحية والتعليم إلى مختصين في هذه المجالات والذي من شأنه المساهمة في تحقيق عائدات مستديمة من الإيجارات المتوقعة في عام 2011 والأعوام التالية.
ولإبراز الأسس القوية للشركة، نجحت إعمار بتنفيذ اثنين من الاكتتابات العامة بما في ذلك السندات القابلة للتحويل بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في سبتمبر 2010 وصكوك بلغت قيمتها 500 مليون دولار أمريكي في يناير 2011. واعتبرت هذه الاكتتابات للشركة الأولى من نوعها في المنطقة في مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية وقد لاقت إقبالا كبيرا من المستثمرين.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية": "في عام اتسم بالتفاؤل الحذر، وتسليم العقارات في الوقت المناسب ودمج الأعمال الأساسية للشركات، أقدمت إعمار العقارية على اتخاذ مبادرات جريئة ذات إمكانات واسعة النطاق في تحقيق عائدات مستدامة لجميع المعنيين. وبدأ عام 2010 بصورة إيجابية مع الافتتاح الكبير لبرج خليفة، والذي أظهر قدرة الشركة على تنفيذ وتسليم المشاريع المعقدة وفقاً للمعايير العالمية.
"إنشاء البرج كرمز ذو مكانة عالمية، كما تم تصنيفه من قبل (مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية)، أكدت إعمار أيضاً أهمية موقع وسط مدينة دبي باسم (مركز الآن). وكان هذا المشروع الضخم والذي أنشئ على مساحة 500 فدان مقياساً لقدرة إعمار العقارية على تطوير مجتمعات متكاملة وأداة جذب للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وقد سجل دبي مول إقبالاً قياسياً تجاوز 47 مليون زائر خلال عام 2010.
"وبعد أن دخلت دبي المرحلة التالية من النمو في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ستبقى دبي السوق المثالي الذي يمكننا من مواصلة تقديم أسلوب حياة متميز لعملائنا. ونرى أن عام 2011 سيكون عاماً مميزاً لإعمار والذي سيشهد عائدات كبيرة من المشاريع الدولية".