الاردنيون يلتفون على بث كأس العالم المشفر

تاريخ النشر: 01 يوليو 2010 - 02:28 GMT
اللعبة الاكثر شعبية ومع ذلك بث كأس العالم مشفر
اللعبة الاكثر شعبية ومع ذلك بث كأس العالم مشفر

مع دخول منافسات كأس العالم المقامة في جنوب افريقيا مرحلة حاسمة بعد انتهاء الدور الثاني، فان رغبة الاردنيين كباقي شعوب العالم تزداد في متابعة المباريات محاولين بكل السبل تجاوز الكودات والتشفير واحتكار المحطات الفضائية للبث .

ويمثل المواطن الاردني الذي يرفض مغادرة السجن الا بعد نهاية المونديال ولع الاردنيين بهذه اللعبة الاكثر شعبية .

وفيما لجأ البعض الى قنوات ارضية عبرية عن طريق اللاقط الهوائي ـ فان البعض الاخر بدا في عملية فك التشفير عن طريق الكمبيوتر، حيث شهدت محلات بيع الاطباق اللاقطة والبرجميات اقبالا كبيرا فيما كان هناك رواجا لبعض انواع الريسفر الذي يفك التشفير بشكل آلي.

وراجت تزامنا مع المناسبة لاقط "الدنجل" وهو عبارة عن صحن هوائي يتم ربطه بالرسيفر لفك التشفير بشكل اتوماتيكي ومباشر وتكلفة الجهاز في الاردن بين 100 الى 130 دولار تقريبا.

وتبرع ولي العهد الامير الحسين ابن عبدالله بشاشات في الاماكن العامة لتمكين المواطنين غير القادرين على الاشتراك متابعة المونديال، وتم توزيع الشاشات في الحدائق العامة والتجمعات التي شهدت اقبالا لافتا من المواطنين والاذاعات المحلية التي تنقل المباريات من هناك.

وكانت قناة الجزيرة الرياضية التي احتكرت البث قد رفضت بيع حق بث مباريات المونديال على القنوات الارضية للأردن بعد أن طلبت مبلغ (8) ملايين دينار مقابل بث (22) مباراة من أصل ( 64) مباراة تبثها أصلا على قنواتها المفتوحة ومن المباريات ذات المستوى الفني المتدني وليست من المباريات القوية فيما يحتاج الاشتراك بالمحطات المشفرة الى كرت بقيمة 115 دولار تقريبا لمتابعة كاس العالم فقط , وهو مبلغ يفوق طاقة شريحة واسعة من المواطنين الاردنيين
ويبلغ رسم الاشتراك في باقة كأس العالم لمدة شهر واحد قرابة الـ(80) دينارا فيما يبلغ اشتراك الجزيرة الرياضية قرابة الـ(50) دينارا للعام الواحد غير باقة كأس العالم. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن