هل سيتخلى ساويرس عن موقفه ويبيع شركته موبينيل ؟ّ

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2011 - 08:40 GMT
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس

شركة ( أوراسكوم تيليكوم ) تعتبر من أكبر شركات الإتصالات على مستوى العالم وشركة ( موبينيل ) من أهم شركاتها وهي تمثل الإنطلاقة الحقيقية لمالك الشركة رجل الأعمال المصري ( نجيب ساويرس ) ولكن هل يبيع حصته في شركة موبينيل ؟ يبدو أن السؤال صعبا ًوغريبا  في نفس الوقت حيث أن ساويرس مشغول بعرض شركة ( فيمبلكوم ) الروسية العالمية للإستحواذ على أوراسكوم تيليكوم التي من الممكن أن يحصل منها ساويرس على 6 مليار دولار نقدا ُ وأسهما ً تجعل فيمبلكوم تتحمل ديون قيمتها 20 مليار دولار , ولكن رفض ساويرس أن تكون موبينيل ضمن الصفقة لتكون من الأصول التي سيمتلكها ساويرس بعد تقسيم الشركة .

ولكن من الممكن أن يوافق ساويرس خصوصا ً أن هناك عمليات شراء كبيرة على أسهم موبينيل في البورصة المصرية خلال اليومين الماضيين بعد أن بلغ سعر السهم في السوق حوالي 90 جنيها فقط ويعتبرهذا لغزا ً محيرا ً بعد حملة المقاطعة التي إنطلقت في يونيو الماضي بسبب نشر ساويرس كاريكاتير مسىء للإسلام على موقعه الشخصي على الإنترنت إلى جانب قضية التخابر لصالح إسرائيل المتهم فيها أردني وإسرائيلي من خلال المكالمات الدولية التي تورطت فيها موبينيل بشكل واضح .


ويقوى إتجاه البيع أن هناك تسرب لأنباء في البورصة عن نية ساويرس بيع حصته في موبينيل لشركة ( فرانس تيليكوم ) وهذا يفتح المجال لتسوية النزاع بين الشركتين الذي بدأ في مايو 2010 ونصت إتفاقية بينهما عن وجود خيار لبيع أسهم موبينيل غير المقيدة إضافة إلى أسهمها في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول حتى 15 نوفمبر 2013 للشركة الفرنسية خلال عامين من تاريخ الإتفاق وفي هذه الحالة يزيد سعر السهم الواحد بموجب الإتفاق من 221.7 جنيه مصري إلى 248.5 جنيه مصري في نهاية 2013 بعد دخول الإتفاق حيز التنفيذ .


ومن المتوقع أن يصل رئيس شركة فرانس تيليكوم إلى مصر لإتمام الصفقة بعد عيد الفطر , ولا يوجد شك أن هذه الصفقة ستخلص موبينيل من مشاكل المقاطعة والحوارات السياسية التي وضع ساويرس فيها نفسه فضلا أنها ستوفر سيولة نقدية تساعده في تنفيذ خططه المستقبلية في مجال السياسة أو الأعمال الخيرية .

المصدر: موقع "نقودي.كوم"