قال علماء من أوروبا بأنهم اصبحوا قادرين على تشخيص متلازمة داون قبل الولادة عن طريق إجراء فحص دم بسيط للنساء الحبلى، الأمر الذي يعتبر إنجازا طبيا كبيرا ويلغي الإجراء الحالي الأصعب.
هذا ويعد التقرير التمهيدي، الذي نشر يوم الأحد الماضي على الإنترنت في مجلة الطب الطبيعة، الأخير من سلسلة دراسات تقترح إمكانية اكتشاف متلازمة داون من خلال تحليل المادة الوراثية للجنين التي تمر عبر مجرى دم الأم.
متلازمة داون، التي تؤدي إلى تأخر في المهارات الإدراكية، سببه وجود نسخة إضافية من كروموسوم معين.
وتخضع النساء الحبلى حاليا على فحوص الدم والأشعة فوق السمعية لإكتشاف ما إذا كان الجنين في خطر الإصتابة بمتلازمة داون. لتشخيص أكثر حسما، يأخذ الأطباء عينة من سائل الأمنيوسي أو المشيمة.
إجراءات أخذ العينات هذه تتضمن خطر التعرض للإجهاض. بينما فحص الدم التشخيصي الموثوق به يمكن أن يعطي جوابا أبكر من الإختبارات القياسية.
وفي آخر تقرير، قال علماء من قبرص واليونان وإنجلترا بأنه من خلال إختبار عام، تمكنوا من تميز 14 حالة لمتلازمة داون بشكل صحيح و26 جنين طبيعي.
لا زال الباحثون قيد دراسة التجربة ولا تتوفر فحوص مخبرية جاهزة من إختبار الدم.