أعلن "اُول فندز بنك إس إيه" (Allfunds Bank SA)، المنصة الأوروبية الرائدة للأعمال بين الشركات عن إطلاق "وحدة الخدمات المالية الإسلامية" التي تتيح له توفير باقة متكاملة من الخدمات للعملاء المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
وكانت الهيئة الشرعية المكونة من أربعة فقهاء في "أماني دبي"، إحدى الشركات الرائدة في الاستشارات الإسلامية، قد وقعت على فتوى تعزز مكانة "اُول فندز بنك" بصفته المنصة الاُول والوحيدة للصناديق بين الشركات والمتوافقة كلياً مع مبادئ الشريعة. ويوفر "اُول فندز بنك" حالياً إمكانية الاستثمار في أكثر من 80 صندوقاً متوافقاً مع الشريعة من خلال 15 وسيط للصناديق في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك لوكسمبورغ وايرلندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ومن شأن هذه الخطوة إرساء مكانة راسخة لـ "اُول فندز بنك" بصفته مركزاً للامتياز في مجال المنتجات المالية الإسلامية ذات الهيكلية المفتوحة، فضلاً عن إتاحة مزيد من الفرص لتوسعة نطاق الخدمات التي يوفرها. وسيحظى عملاء "اُول فندز بنك" بإمكانية النفاذ المباشر إلى أكبر مجموعة من الصناديق الإسلامية المتاحة وذلك من خلال منصة إلكترونية بالكامل مما يعزز تنوع خياراتهم الاستثمارية.
وبالتزامن مع هذه المبادرة، يقوم "اُول فندز بنك" أيضاً بتوسعة نطاق خدماته في مجال الدراسات والأبحاث لتشمل الصناديق الإسلامية وذلك لمساعدة العملاء في اختيار الصناديق. وتشتمل هذه الخطوة أيضاً على إطلاق موقع إلكتروني خاص يقدم معلومات وافية حول هذه الصناديق.
وبهذه المناسبة، قال خوان ألكاراز، الرئيس التنفيذي لـ "اُول فندز بنك": "كنا نسعى إلى إطلاق هذا المشروع المبتكر منذ مباشرة أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط. وبما أن نموذج أعمال ‘اُول فندز بنك’ يتمحور حول تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا حيثما وجدت لديهم أعمال حول العالم، فإن تطوير نموذج يمتثل تماماً لمبادئ الشريعة الإسلامية كان من أهم أولوياتنا".
من جانبه، قال جيان لوكا رينزيني، نائب مدير عام "اُول فندز بنك": "لقد تعاونا عن قرب مع شركائنا الدوليين للتواصل مع كبار مديري الصناديق من أصحاب سجلات الأداء المتميز، وذلك من أجل توفير حلول استثمارية ممتازة ومتوافقة مع الشريعة لعملائنا. وكلنا ثقة من أن منصتنا للصناديق وسجلنا الحافل بالإنجازات الناجحة سيتيحان لنا أن نوفر للمستثمرين المسلمين أرقى مستويات الخدمة التي تضاهي تلك المتاحة للاستثمارات التقليدية سواء على صعيد الاستراتيجيات أو مديري الاستثمار، أو العوائد، أو الرسوم التنافسية، أو التنويع ضمن مختلف فئات الأصول".
وتم تأسيس "اُول فندز بنك" في عام 2000 بغرض تزويد المؤسسات الاستثمارية بطريقة آمنة وعالية الكفاءة للنفاذ إلى أسواق الصناديق الاستثمارية ذات الهيكلية المفتوحة. وتتمحور فلسفة عمل الشركة حول توفير خدمات استثمارية متكاملة في مجال الصناديق لسوق الشركات وذلك استناداً لمبادئ التميز في العمليات، والمعلومات الشاملة، والقدرات الكبيرة في مجال أبحاث الصناديق.
ويمتلك "اُول فندز بنك" حضوراً قوياً في كل من اسبانيا، وإيطاليا والمملكة المتحدة وتشيلي ولكسمبورغ، ويقدم خدماته في 17 بلداً حول العالم لقاعدة كبيرة من العملاء يزيد عددهم على 300 مؤسسة، بمن فيهم المصارف التجارية، والمصارف الخاصة، ومديري الصناديق، وشركات التأمين، ومنصات التوزيع.
وتبلغ قيمة الأصول التي يتولى "اُول فندز بنك" مهام الوساطة لها حالياً نحو 243 مليار درهم إماراتي (66 مليار دولار أمريكي)، حيث يقدم لعملائه إمكانية النفاذ إلى ما يزيد عن 18 ألف صندوق حول العالم بمختلف العملات يشرف عليها نحو 370 من كبار مديري الصناديق.
