كشفت دراسة جديدة صادرة عن شركة ميرسر العالمية لاستشارات الموارد البشرية أنّ الشركات العاملة في دولة قطر تعدّ نفسها لانطلاقة تنافسية قوية مع حلول العام الجديد، حيث أشارت الدراسة أن أكثر من ثلثي الشركات تخطط لتوظيف المزيد من العاملين في سنة 2011.
وأضافت الدراسة الشاملة للأجور والتعويضات أن الفترة التي شهدت تسريح العمالة هي الآن في طريقها للانتهاء، حسب موقع "نقودي."
وقالت كل الشركات المشمولة في الدراسة أنها زادت رواتب عامليها في بعض المستويات الوظيفية أو كلها خلال العام 2010. وكذلك تبدو التوقعات متفائلة بخصوص زيادة الرواتب في دولة قطر سنة 2011، مع توقع أن يصل متوسط زيادات الرواتب إلى 6.7% مقارنة بنسبة 5.4% في العام 2010، ولم تعرب أي من الشركات عن نيتها تجميد رواتب موظفيها.
وكشفت الدراسة أيضاً أن الشركات المحلية تدفع في المتوسط رواتب أساسية أعلى بنسبة 18% في جميع المستويات الوظيفية، في حين يزداد فارق متوسط الأجر الإجمالي بين الشركات المحلية والشركات متعددة الجنسية ليبلغ نسبة 31%.
ويبقى تعويض السكن هو الأكبر من حيث القيمة في قطر، وقالت الشركات أنها زادت تعويض السكن لموظفيها بحوالي 15% خلال العام 2010 مقارنة بالعام السابق.
