أغلبية الشباب السعودي يفضلون العمل بقطاع السياحة

تاريخ النشر: 20 يوليو 2011 - 10:10 GMT
البوابة
البوابة

يوجد اهتمام كبير بقطاع السياحة بالمملكة العربية السعودية من قبل الحكومة. وفي ظل الجهود التي يقوم بها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أصبحت السياحة أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن تصبح من أهم الموارد الاقتصادية في المستقبل في وقت تتجاوز فيه الإيرادات السياحية 70 مليار ريال وأن نسبة مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي بلغت 6.5 في المائة.

وتتميز السياحة السعودية بالنمو السريع وتوفير الكثير من فرص العمل، حيث يوفر هذا القطاع ما يقارب نصف مليون وظيفة، يشغل السعوديون منها أكثر من 130 ألف وظيفة. 

ونوّه التقرير الصادر عن المجلس الدولي للسياحة والسفر بالتوقعات المستقبلية للسياحة والسفر لعام 2019 الذي أشار إلى احتلال المملكة المرتبة رقم 23 عالمياً من حيث الناتج المحلي للاقتصاد والسياحة، وتوقعت دراسة اقتصادية أن يصل حجم الإيرادات السياحية الكلية في المنطقة إلى 118 مليار ريال في عام 2015، و232 مليار ريال في عام 2020، وتعتبر صناعة السياحة من أكثر الصناعات نمواً في العالم وأن هناك الكثير من الدول تعتمد في اقتصادها على العائد من السياحة.

وصناعة السياحة والسفر تعد من أهم القطاعات الاقتصادية نموا في العالم ككل لما تتيح من توافر فرص عمل كبيرة، ويضم هذا القطاع عدد كبير من العمالة، حيث يعمل بالقطاع 236 مليون عامل على مستوى العالم (وظائف مباشرة وغير مباشرة) ويسهم بما نسبته 8.1 في المائة من إجمالي العاملين بسوق العمل على مستوى العالم.

ومن خلال هذه الجهة قامت شركة سعودية متخصصة بعمل استبيان للشباب السعوديين واظهرت نتائجه أن 80 في المائة ممن شاركوا في الاستبيان والبالغ عددهم 2,738 مواطناً ومواطنة، يرون مناسبة العمل في القطاع السياحي، وأكدت نتائج هذا الاستبيان الذي يهدف إلى التعرف على توجهات المواطنين والمواطنات حول العمل في القطاع السياحي التحول الإيجابي في نظرة المجتمع نحو العمل في هذا القطاع.

وقد أعرب الاستبيان عن أن 73 في المائة من المشاركين رفضوا ما يتردد من أن هناك موقفاً سلبياً اجتماعياً من العمل في القطاع السياحي، وأشار إلى أن 49 في المائة من المشاركين في الاستبيان فكروا في العمل في القطاع السياحي، فيما أكد 86 في المائة من المشاركين موافقتهم على العمل الجزئي في القطاع السياحي.

وجاء قطاع وكالات السفر والسياحة الخيار الأول للعمل، إذ تم تفضيله من قبل 47 في المائة من المشاركين وجاء قطاع الآثار والمتاحف في المرتبة الثانية وقطاع الإيواء السياحي (الفنادق والشقق المفروشة) في المرتبة الثالثة، وأظهر 90 في المائة موافقتهم على أهمية وجود برامج ورسائل توعوية لتشجيع السعوديين على العمل في القطاع. وجاءت شريحة العمر من 21 إلى 25 سنة كأكثر الشرائح مشاركة إذ بلغت 38 في المائة، تلتها الشريحة من 26 إلى 30 سنة بنسبة 27 في المائة.

المصدر: موقع نقودي.كوم

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن