اجواء ايجابية في حوار حماس وفتح

تاريخ النشر: 17 مايو 2011 - 03:49 GMT
اجواء ايجابية في حوار حماس وفتح
اجواء ايجابية في حوار حماس وفتح

اكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) الدكتور زكريا الاغا اليوم ان تقدما احرز في النقاشات التي تجرى مع حركة (حماس) في القاهرة لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.

وابلغ الاغا العضو في وفد حركة (فتح) المشارك في الحوار في تصريح بثته وكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان هذا التقدم طرأ بصفة عامة على المواضيع التي طرحت في المفاوضات مع وفد حركة (حماس)".

واوضح انه لايوجد هناك حتى الان حسم فيما يتعلق بأسماء هؤلاء الذين تتفاوض الحركتان على تعيينهم في الحكومة الفلسطينية القادمة الا ان هناك نقاشات وافكار تطرح في هذا المجال.

ورأى ان هدف اللقاء الرئيس بين الحركتين هو "رسم خارطة طريق لتنفيذ الاتفاق الخاص بالمصالحة بينهما خاصة فيما يتعلق بالحكومة و(منظمة التحرير الفلسطينية) والمعتقلين قبل الخوض في كافة التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ".

وشدد على ان "الحكومة القادمة وكيفية تشكيلها بحاجة الى مشاورات مع الفصائل الاخرى في الداخل قبل الاعلان عنها " في اشارة الى الضفة الغربية وقطاع غزة "موضحا في الوقت ذاته ان هناك بعض الافكار والاسس التي وضعت بقبول الحركتين.

وشرعت الحركتان (فتح) و(حماس) يوم امس في مباحثات خاصة على تشكيل الحكومة القادمة وآليات تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعت مصر التوقيع عليه قبل نحو اسبوعين في حفل نظم بالعاصمة المصرية القاهرة.

وذكر الاغا "ان كلا الحركتين عرضتا خلال اللقاء اسماء من ترى انهم مناسبون كوزراء غير ان الاتفاق جرى على دراسة هذه الاسماء قبل حسم الموضوع".

واعرب عن الرضا عن هذه اللقاءات التي جرت مع (حماس) والاجواء الايجابية التي اتسمت بها لافتا الى ان الجميع كان يريد الوصول الى "نتائج ايجابية غير ان الامور ليست سهلة بحيث تحسم في جلسة او اكثر".

وقال "ان الوفدين حريصان على ان يتفقا في النهاية وهو الامر الذي يبدو واضحا في جلسات الحوار المتواصلة بينهما".

وفي تعليق له على ما تردد من انباء اليوم بأنه تم الاتفاق على موضوع الحكومة القادمة بكافة جوانبها بين المسؤول الفلسطيني "ان ما جرى هو اجمال للاسس الخاصة بتشكيل هذه الحكومة وليس على الاسماء خاصة في موضوع الشخصية التي ستقودها".

واوضح ان هذه الاسس "تؤكد على وجوب ان يكون اعضاء الحكومة من الشخصيات المستقلة والكفاءات وان تمثل الجميع وان يكون في كل وزارة مختصون او اقرب الى الاختصاص في عملهم".

وشدد كذلك على اهمية ان يكون اعضاء الحكومة "من المقبولين فلسطينيا وعربيا ودوليا" مضيفا ان "الكل الوطني الفلسطيني يتعين ان يتوافق على هذه الحكومة التي لم يحسم حتى الان اسم المرشح لرئاستها".

وذكر "ان جلسات الحوار التي بدأت يوم امس ربما تنتهي اليوم ما لم يطرأ جديد اذ من الممكن عقد جلسة اخرى يوم غد الاربعاء" متوقعا ان يحسم موضوع رئيس الحكومة في وقت لاحق بشكل نهائي 

 وقد واصلت حركتا (فتح) و(حماس) مباحثاتهما لليوم الثاني على التوالي بغية الاتفاق على وضع آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية خاصة ما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة.

وذكر عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الاحمد في تصريح صحافي اليوم ان الجانبين بحثا امس قضايا الحكومة والمعتقلين ومنع السفر والمصادرات والمصالحة المجتمعية والسلم الأهلي وتعويضات للمتضررين وتوحيد المؤسسات الأهلية والأمنية.

واشار الاحمد الى ان هذه الموضوعات بحاجة لجداول زمنية وآليات تنفيذ واتفق الجانبان على معظمها معربا عن التقدير للدور المصري المستمر في رعاية الاجتماعات الفلسطينية.

من جهته وصف عضو وفد (حماس) عزت الرشق الاجواء التي سادت اجتماعات الحركتين بأنها "مريحة وايجابية وهادئة" موضحا أنه تم خلالها حسم الكثير من القضايا فيما سيتواصل النقاش حول انهاء آثار الانقسام وموضوع الحكومة واعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الجديد

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن