الأرواح الشريرة تسكن جسد فتاة بعد مشاهدة فيلم الدمية المسكونة

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2017 - 07:53 GMT
فيلم أنابيل كريشن
فيلم أنابيل كريشن

نقلت فتاة برازيلية  (20 عامًا) إلى المستشفى بعد نوبات هستيرية أصابتها من مشاهدة فيلم الرعب "أنابيل: كرييشن" والمأخوذ عن قصة حقيقية لـ "دمية" غامضة  موجودة بمتحف  الغيبيات  في أمريكا.

بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، سقطت  الفتاة على الأرض في بهو السينما، وراحت تصرخ بشكل هستيري، وكأن روحاً شريرة قد تملكتها، وتظهر الفتاة في مقطع الفيديو الذي تم تصويره عبر هاتف محمول، وهي مستلقية على الأرض في مركز للتسوق خارج دار السينما، وهي تصرخ وتسعل بشكل متكرر، وحاول الأصدقاء تهدئة الفتاة، عندما راحت تضرب نفسها.

وأفادت التقارير أن الفتاة بدأت تتصرف بشكل غريب، في اللحظات الأكثر رعباً خلال عرض الفيلم، وخاصة لدى ظهور الشيطان، وعندما انتهى العرض، توجهت الفتاة إلى موقف السيارات، وراحت تلكم نفسها في وجهها بشكل هستيري، قبل أن تنهار وتقع على الأرض، فيما تجمع بعض المتسوقين في محاولة لتهدئتها.

تصدر فيلم الرعب الجديد أنابيل:كرييشن إيرادات السينما في أميركا الشمالية محققًا 35 مليون دولار، وتدور أحداثه حول رجل وزوجته ، حيث يقرر العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهي عبارة عن "عروسة" قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض، لكن انجذاب زوجته لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففي ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما، وهو ليس آخر شيء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التي لا تُقهر وهي الدمية أنابيل.

هذا الفيلم يرتكز على قصة حقيقية، فهذه الدمية "أنابيل" كانت مسكونة بروح شريرة  ويعتقد أنها ما زالت كذلك حتى وقتنا هذا، وهي موجودة الآن في متحف لورين وارن للغيبيات في كونيتيكت في أمريكا، حيث يحتفظون بها في صندوق زجاجي، ويسمع مشرفو المتحف والزوار الأصوات الصادرة منها المرعبة، وكذلك تغير من وضعها داخل الصندوق الزجاجي في المتحف.