افتتح أول مطعم للعراة في فرنسا الخميس الماضي، حيث يطلب من الزبائن خلع جميع ملابسهم على الباب، وتركها في المخزن، على غرار مطعم بونيادي في العاصمة الإنجليزية لندن ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يقع مطعم "أوناتيرل" في شارع "دي غرافيل"، بالعاصمة الفرنسية باريس، ولا يستطيع المارة في الشارع التقاط أي تفاصيل عما يجري داخل المطعم، لكن السكان مرتاحون نسبيا بشأنه، ويقول أحدهم: "لا يزعجني على الإطلاق".
وفي العام الماضي ، افتتح مطعم "بونيادي" في العاصمة البريطانية لندن، والذي يعتبر أول مطعم للعراة في المدينة، قائمة الانتظار تصل 46 ألف شخص لتناول وجبة فيه، بينما يوفر فرصة تناول وجبة من الحرية المطلقة، والأسعار أن تبلغ 95 دولاراً للشخص الواحد للأطباق المصنوعة من الخضار أو المنتجات الحيوانية
سيب ليال، مؤسس شركة"Lollipop": عند دخولك المطعم سنمنحك رداء للحمام، وعندما تبلغ المنطقة المخصصة للعراة، تجلس في مكان يخلو من الضوء والكهرباء والغاز، كل شيء طبيعي بدءاً من الأثاث وحتى أعواد الخيزران، ولديك الخيار لخلع الثوب وأن تكون عارياً لكي تشعر بالحرية المطلقة في كل شيء، الموظفون عارون وهنالك بعض الأجزاء المغطاة حيث يجب، إنها تجربة اجتماعية وتحد للصورة التي يرسمها المجتمع عن الجسد وتعريته.
وفي 2016 تم افتتاح مطعم للعراة في ملبورن استراليا يمتلكه جو ستانلي وأنطوني ليمو، على غرار مطعم لندن.
وفي سياق متصل يقع فندق إناتو في جزيرة تينيريفي في إسبانيا، ويحتوي على أجزاء من قائمة: "مثير للشهوة الجنسية" يتم تقديمها على أجسام الموظفين العارية.