بعد إهدائه لسمية الخشاب.. ما هو ختم الرسول محمد وأين يوجد؟

تاريخ النشر: 09 أبريل 2019 - 05:09 GMT
تكريم لفنانة المصرية سمية الخشاب
تكريم لفنانة المصرية سمية الخشاب

أثار تكريم الفنانة المصرية سمية الخشاب في السعودية بختم الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل "جمعية المنتجين والموزعين السعوديين" غضب الجماهير وتسبب في سيل لاذع من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وردًا على الانتقادات، نشرت اللجنة المنظمة لملتقى المرأة السعودية الثالث بيانًا قالت فيه إن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تكريم الفنانة المصرية سمية الخشاب غير دقيق.

وأكدت في البيان أن مشاركة الخشاب جاءت بناء على خطاب تلقته اللجنة من جمعية "مصريون في حب الخليج" يطلب مشاركتها خصوصًا أنها تشغل منصب رئيسة جمعية الثقافة والفن على أن تتمثل هذه المشاركة في إلقاء كلمة للتعبير عن مكانة المرأة السعودية التي وصلت إليها خارج المملكة من خلال منظور خارجي.

ما هو هذا الختم، وأين يوجد؟

يقول البخاري عن أنس ابن مالك، إن النبي حينما أراد الكتابة إلى الروم قيل له: "إنهم لن يقرأوا كتابك إذا لم يكن مختومًا، فاتخذ خاتمًا من فضة ونقشه: محمد رسول الله".

وهنا بدأت الحكاية مع خاتم النبي محمد، الذي كان يلبسه في الخنصر من يده اليسرى، كما أجمعت أغلب روايات الحديث. وتوجد نسخة من ذلك الخاتم في متحف "توب كابي" في اسطنبول بتركيا، وهو تمثيل لخاتم كان الرسول محمد يختم به مراسلاته لملوك العالم، حيث نقلت الدولة العثمانية مقتنيات الحجرة النبوية في المدينة المنورة عام 1917 واحتفظت بها في تركيا.

والختم النبوي يتكون من ثلاث كلمات "محمد رسول الله"، كتبت في دائرة من الأسفل نحو الأعلى، ويحتفظ المتحف في اسطنبول بمكاتبات مختومة بهذا الختم، إلا أن أغلب المراجع ترجح أن يكون الختم الموجود في المتحف قد صنع بعد وفاة الرسول، لأن الخاتم الأصلي ضاع بعد سقوطه من يد عثمان بن عفان.

لمزيد من اختيار المحرر:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن