فوجئ مواطنون ومقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة بنصب تمثال "بوذا" على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبو ظبي وإمارة دبي.
ووثّق ناشطون وجود التمثال بمقطع فيديو انتشرعبر مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن سبب وضع تمثال ضخم يصل ارتفاعة الى عشرة أمتار على طريق الشيخ زايد.
وأثار نصب التمثال جدلًا واسعًا بين المغردين عبر موقع "تويتر"، معتبرين أن الإمارات تحاول نسب أي أيقونة تاريخية إليها، في حين عبّر بعض عن استيائهم باعتبار أن نصب (التمثال) يعتبر عودة للجاهلية وزمن الأصنام.
وعن سبب نصب التمثال ثلاثي الأبعاد، قالت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية الصادرة أنالتمثال يأتي كجزء من منحوتات متحف "اللوفر"، وتم نصبه في طريق الشيخ زايد (أبو ظبي- دبي)؛ للفت الانتباه إلى قرب ظهوره في المتحف.
Video: Why a massive Buddha statue appeared on Sheikh Zayed Road
— Khaleej Times (@khaleejtimes) April 1, 2019
Read full story here >> https://t.co/B2FyRVdCXV pic.twitter.com/Q554BsWXVn
في حين أعلن متحف "اللوفر" عبر صحفته الرسمية على موقع "فيسبوك" أن تمثال "بوذا" يعود إلى القرن الحادي والثاني عشر، وتم جلبه من الصين.
يشار إلى أن الحكومة الإماراتية أعلنت العام الماضي، عن اكتمال بناء أكبر معبد هندوسي في الإمارات وذلك في منطقة الوثبة بإمارة أبوظبي.
وتكون الجالية بذلك أضافت إلى رصيدها الحالي الذي يتألف من معبدين هندوسيين وآخر سيخي في دبي، وأعلنت الحكومة الإماراتية عن غايتها في تخصيص أرض لهذا المشروع خلال زيارة أجراها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السنة الماضية.
وتبرعت حكومة أبو ظبي بالأرض، في حين سيتم الاعتماد على تمويل خاص لبناء المعبد تحت إشراف لجنة تنسيق المعبد، التي يرأسها الملياردير ورجل الأعمال الهندي "شيتي".
وقال شيتي: "الإمارات خير مثال على التسامح الديني وتقبل الآخر في دولة سكانها من جنسيات مختلفة ويعيشون في تناغم".
يذكر أن الهنود يشكلون أكبر شريحة من الأجانب في الإمارات، حيث يصل عددهم إلى 2.6 مليون نسمة، أو 30% من سكان الإمارات، بحسب إحصائيات السفارة الهندية في أبوظبي.
لمزيد من اختيار المحرر:
