أثارت تغريدة كتبتهاالإعلامية اللبنانية ديما صادق قارنت فيها بين التحرش الجنسي بالنساء في السعودية والنرويج، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تفاعل حساب للنرويج باللغة العربية مع التغريدة.
وفي التفاصيل نشرت صادق عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين "تويتر" صورة ربطت فيها بين ازدياد حالات التحرش وارتداء اللباس المحتشم في السعودية وقارنتها مع النرويج، إذ بلغت النسبة، وفق الصورة، 3% في النرويج وذلك مع ارتداء النساء ملابس عصرية، في حين أتت النسبة في السعودية 87% مع التزام المرأة السعودية باللباس الشرعي.
— Dima (@DimaSadek) May 20, 2018
وبعد أن نشرت صادق الإحصائية (مجهولة المصدر) تعرضت لسيل من الشتائم من قبل المغردين داخل المملكة ومن قبل حساب للنرويج باللغة العربية الذي دخل على الخط مطالبًا بتوضيح حقيقة الاحصائية المنسوبة للنرويج.
وكتب حساب "النرويج باللغة العربية": "ما هذا؟ ما هو مصدر الرقم المتعلق بالنرويج؟ وما هو المصدر العلمي لتعريف التحرش الذي بُنيت هذه الدراسة عليه. سنمهلك بعض الوقت للإجابة قبل تفنيد هذا الإدعاء. بانتظار توضيح مصدر الإحصائية وتفصيل الرقم الذي وُضع للنرويج والطريقة العلمية التي اعتمدت عليها وعن علاقة اللباس بالتحرش".
فردّت صادق: "أرجو التواصل عبر الانبوكس . شكرًا"، لتردّ الصفحة من جديد: "نعتذر عن ذلك، المسألة ليست شخصية على الإطلاق لتُحل بتفاوض مباشر. ولا يمكننا التغاضي عن آلاف المتابعين الذين تفاعلوا مع التغريدة وينتظرون إجابة ذات صدقية. لا نُخاطر بمصداقيتنا. بكل مودة".
وبعد أن أصرّ حساب النرويج على أن تقوم الإعلامية بالكشف علناً عن مصدر معلوماتها لأن المسألة ليست شخصية على حد وصفه، غرّدت ديما صادق الثلاثاء قائلة إن أصل التغريدة يهدف للإشارة الى السلام الذي تنعم به النرويج، وليس الإساءة. كما طلبت تزويدها بالنسبة الصحيحة لنشرها.
ولاحقاً أوضح حساب النرويج أنه تم سحب أسم ديما صادق من التداول بعد موجة الشتم التي تعرضت له، وقال أنه سيصدر عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت أوسلو، دراسة عن التحرش في النرويج.
لمزيد من اختيار المحرر: