بالفيديو.. تعذيب جماعي لفتيات بدار أيتام في مصر

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2017 - 06:17 GMT
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أثار انتشار مقطع فيديو يظهر عملية تعذيب وحشية يتعرض لها نزلاء دار أيتام بمنطقة مصر الجديدة سخطًا عارمًا بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت صفحة "أخبار الشارع"، على موقع "فيس بوك" بعض التفاصيل الخاصة بالدار والتى روتها إحدى المشرفات بالدار وهى نفسها التى قامت بتصوير الفيديو لانها تعترض على سياسة الضرب والتعذيب للاطفال، قائلة أن السبب فى تعذيب الفتيات اللاتي ظهرن في الفيديو أنهن لم يقمن بمسح سطح الدار فى الصباح الباكر أو يلعبن مع زملائهن أو أن طفلة منهن غلبها النعاس قبل أن تنظف الحمامات.

وأضافت الصفحة أنه تم التواصل مع سكان الشارع والجيران الذين كانوا يحاولون مساعدة الأطفال وقالوا أنهم حاولوا إنقاذهم ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وعندما حاول أن يصل صوتهم للمسئولين لم يحدث أي استجابة.

كما تم التواصل مع مجموعة من الكفلاء لمساعدة البنات، وكشفوا أن صاحبة الدار منعتهم من زيارة الفتيات بعد محاولاتهم السؤال عن المساعدات التى يرسلونها لهم، وحاولوا الشكوى ولكن دون جدوى.

وقالت المشرفة ان أساليب العقاب المستخدمة متنوعة: "ممكن يحطوا الشطة في فم البنات عشان عملوا حاجة غلط..وأيضًا الضرب المبرح الذي قد يصل الى حد كسر العظام كما حدث منذ فترة مع إحدى الفتيات التى كسر عظم ذراعها بسبب الضرب وتم تركيب مسامير وإحتاجت بعد ذلك لإجراء عملية أخرى لفك المسامير الا أن الدار رفضت".

وفي تطور جديد على القضية، أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية أمس اليوم في بيان صحفي، أن الفيديو المعروض قديم ويعود تاريخه إلى أكثر من 7 سنوات.

وأضاف البيان أن فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة تلقى شكوى بشأن هذا الفيديو، فتوجه على الفور إلى الدار، وقد اتضح أن هذه الدار بها 27 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عامًا وفي مختلف المراحل التعليمية (إعدادي - ثانوي عام وتجاري) وملتحقات بمدارس خاصة.

وحول الفيديو اتضح للفريق أنه قديم منذ أكثر من 7 سنوات، وذكرت الفتيات أن المشرفة التي كانت تقوم بتعذيبهن بالضرب والربط في السرائر تدعى أمل حسين، وتم فصلها من العمل بالدار منذ ذلك الوقت، أي منذ 7 سنوات، نتيجة ارتكابها لتلك السلوكيات المشينة.

لمزيد من اختيار المحرر:

لرفضها الزواج منه.. مصري ينتقم من قريبته يوم زفافها ويقتلها حرقًا
أب تركي دعته ابنته إلى زفافها فانتحر في بث مباشر لذلك