أطلقت فرقة موسيقية أفغانية أغنية جديدة أثارت فيها جدلًا في الشارع الأفغاني بعد أن دعت فيها الفتيات لعدم الاستسلام تحمل عنوان "أقبّلك بين طالبان، لا تخف".
أطلقت الفرقة المعروفة باسم "الحرية" أغنيتها الجديدة عنوان "أقبّلك بين طالبان، لا تخف" لتنال شهرة كبيرة في البلاد.
ودعت الفرقة المتواجدة حاليًا في إيران، عبر الأغنية الجديدة الفتيات لعدم الاستسلام،
وقالت ثريا حسيني من فرقة الحرية: "موسيقى الشارع لها ثقافتها الخاصة، وبالنسبة لأفغانستان هي ظاهرة جديدة تمامًا".
وتحدثت ثريا حسيني لاحقًا عن دراستها للموسيقى في إيران، حيث تنوعت حياتها الدراسية ما بين العزف على الغيتار الإلكتروني لثلاث سنوات، للغناء الذي امتد لعامين، بالإضافة لعزفها على البيانو لعام واحد.
ثم عادت إلى كابول بعد أن أنهت دراستها الموسيقية في إيران، لتقابل فرقة "الحرية" الموسيقية المكونة من أحمد فيصل وهو عازف غيتار، والذي تحدث عن انضمام ثريا إلى الفريق وانطلاق فكرة تأدية الحفلات الموسيقية في الشوارع، حيث لم توجد فتاة في السابق قبلت بتقديم عروض مفتوحة في الشوارع.
الأمر الذي أكده وأثنى عليه عازف الدرامز في الفرقة، بارفيز بيات، مشددًا على الفكرة والمشروع، وقال: "كنا بحاجة لفتاة تستطيع الغناء معنا في الشارع وهو ما قبلت به ثريا".
في حين قال عازف الجيتار والعضو الرابع في الفرقة محمد رضائيّ: "تعد إيران موطنًا لواحدة من أكبر الأزمات التي طال أمدها في العالم، هناك أكثر من 3 ملايين أفغاني، بينهم أكثر من مليون دخلوا دون إذن قانوني".
وتحدثت ثريا عن وجود الكثير من المغنين الجيدين في كابول وأفغانستان، بالإضافة لرغبتها بأن يصبح هذا النوع من الموسيقى أكثر شعبية، داعية في الوقت نفسه الموسيقيين الأفغان للانضمام لهم على الرغم من اعترافها بخطورة هذا الأمر، لتعبّر عن تفاؤلها بشأن المستقبل الموسيقي للمرأة الأفغانية.
لمزيد من اختيار المحرر: