مصر: حرب الملصقات تشتعل بين ايمن نور وجمال مبارك

تاريخ النشر: 02 أغسطس 2010 - 06:54 GMT
حملة نور تهدف الى فضح الحملة الداعية لترشيح جمال مبارك للرئاسة
حملة نور تهدف الى فضح الحملة الداعية لترشيح جمال مبارك للرئاسة

أعلن المعارض المصري أيمن نور مساء الأحد التدشين الرسمي لحملته التي تهدف إلى مواجهة حملة تم إطلاقها قبل أيام لدعم جمال مبارك نجل الرئيس المصري مبارك مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها العام المقبل .

وقال نور في مؤتمر صحافي عقده بمقر حزبه بوسط القاهرة إن حملته تهدف إلى فضح الحملة الداعية إلى ترشيح جمال مبارك للرئاسة.

واعتبر أن حملة دعم نجل الرئيس المصري تعكس "صراعا داخليا بين جناحين في السلطة احدهما يدعم بقاء الرئيس مبارك في الحكم، والآخر يريد الدفع والتعجيل بنقل السلطة إلى الابن".

وقال المنسق العام للحركة المصرية من اجل التغيير" كفاية " عبد الحليم قنديل في المؤتمر الصحفي إن حركته ستشارك بقوة في حملة نور التي تتسق مع شعار الحركة "لا للتمديد، لا للتوريث" معتبرا إن حملة دعم جمال مبارك تعكس ما وصفه ب " وصول سيناريو توريث الحكم إلى فصوله الأخيرة ".

وأدان نور ما تعرض له الموقع الالكتروني الخاص بجمال مبارك من اختراق قام به قراصنة مجهولون ، نافيا في ذات الوقت علاقته وعلاقة حزبه بهذا الاختراق.

وقال نور " نحن ضد هذه السلوكيات وليس لنا أي علاقة من قريب أو بعيد بما حدث " وأضاف " حملتنا تهدف إلى فضح الأبعاد الحقيقية لحملة دعم جمال مبارك وكشف تفاصيل تمويلها ومن يقف ورائها من رموز النظام الحاكم".

وردا على سؤال لوكالة الإنباء الألمانية (د.ب.ا) حول قدرة المعارضة على مواجهة حملة دعم جمال مبارك والتصدي لسيناريو التوريث الذي تتحدث عنه ، قال قنديل " لا بديل أمامنا سوى تفعيل الدعوة إلى عصيان مدني عام لأنه السبيل الوحيد لإنهاء حكم مبارك والتصدي لمخطط توريث السلطة لنجله".

ويذكر أن نور خاص أول انتخابات رئاسية تعددية في مصر جرت في عام 2005 وكان المنافس الأقوى للرئيس مبارك الذي فاز في الانتخابات وجاء نور في المركز الثاني بحصوله على 9ر7 % من الأصوات بينما حصل الرئيس مبارك الذي جاء في المركز الأول علي 6ر88 %.