زيارة الرئيس الاسد لامريكا اللاتينية حققت اهدافها

تاريخ النشر: 05 يوليو 2010 - 05:01 GMT
جولة الاسد حققت المأمول
جولة الاسد حققت المأمول

قالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان اليوم ان زيارة الرئيس بشار الأسد الى دول أمريكا اللاتينية الاسبوع الماضي حققت أهدافها أكثر مما كان مرجوا.
وأضافت شعبان في حديث للفضائية السورية ان "دول أمريكا اللاتينية فيها من المكونات البشرية والثقافية والسياسية والاقتصادية المهمة لنا والمتقاطعة تماما مع ثقافتنا وأهلنا وشعبنا وهناك حاجة ماسة لوجود عربي في هذه القارة ولذلك كان حضور الرئيس الأسد في فنزويلا وكوبا والبرازيل والأرجنتين مرحبا به ومميزا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الشعبي أو على مستوى الجاليات".
وقالت شعبان ان نتائج الزيارة ستتضح في السنوات القادمة أكثر مما ندركه الان لانها وضعت أفكارا واطارات عمل لكي تتم المتابعة بأسرع وقت بعد الزيارة موضحة انه وفقا لعلاقتنا مع أمريكا اللاتينية ستتضح أهمية الزيارة وهذه العلاقة بعد سنوات تماما كما أسست زيارة الرئيس الأسد الى تركيا عام 2004 لعلاقة استراتيجية مهمة لم نكتشف أبعادها الحقيقية الا في السنتين الأخيرتين أي بعد خمس أو ست سنوات من تلك الزيارة.
وأشارت الدكتورة شعبان الى ان المباحثات السورية الاسبانية ستناقش الأوضاع والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والدور الذي يمكن لأوروبا أن تلعبه بهذا الصدد والعلاقات الثنائية في جميع المجالات وصولا لدفع العلاقات المتميزة أصلا بين سوريا وأسبانيا في جميع المجالات 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن